شدد رئيس مجلس بلدي الأحساء ناهض الجبر، على عدم تنفيذ أي مشاريع خدمية أو مرافق بلدية في جميع الهجر "غير الرسمية" المنتشرة في صحارى وأطراف الأحساء، والاكتفاء بتمهيد الطرق الرئيسية فقط لتقديم الخدمة لعابري تلك الصحارى والطرق الوعرة من ساكني تلك الهجر وغيرهم. وأوضح الجبر لـ"الوطن" أمس، أن الأصل تقديم الخدمات وتنفيذ المشاريع، للمواقع والهجر "الرسمية" المعتمدة كهجر في وزارة الداخلية، مبيناً أن الأمانة والمجلس البلدي يعملان جاهدين على تقديم الخدمة لجميع المواطنين بدون مخالفة القوانين والأنظمة. وذكر أن قائمة المرشحين "الأولية" لانتخابات المجلس البلدي في دورته المقبلة، تشتمل على عضو "واحد" من المجلس الحالي، مؤكداً أن أعضاء المجلس البلدي في دورته الحالية، سيواصلون عملهم حتى آخر يوم من التكليف، وسيتم نقل جميع الملفات التي قيد الإجراء إلى الأعضاء الجدد. إلى ذلك، أقر المجلس البلدي في المحافظة بالتنسيق مع الجهاز التنفيذي في أمانة الأحساء، تحويل سوق "الجمعة" الشعبي في بلدة الطرف "شرق الهفوف" إلى معلم "سياحي". وأوضح عضو المجلس علي السلطان لـ"الوطن" أمس، أن المجلس بالتنسيق مع الأمانة، شرعا في إعداد التصاميم الفنية للمشروع، الذي يقع على أرض مساحتها الإجمالية 17 ألف متر مربع، ويشتمل على تنفيذ "قيصرية" بمجموعة من الدكاكين "الشعبية"، تعمل على مدار الأسبوع، وتوفير مباسط شعبية لمزاولة البيع والشراء صباح كل يوم جمعة، وتوفير ساحات مهيأة للعائلات من مقاعد ومظلات وتشجير وإنارة لاستقبال العائلات على مدار الأسبوع كموقع جذب سياحي في قلب البلدة، وسيعمل المجلس البلدي بالتواصل مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على إدراج موقع السوق ضمن المسارات السياحية في المحافظة، لافتاً إلى أن بلدة الطرف تعتبر من أكبر القرى في الأحساء مساحة وسكاناً، إذ يبلغ عدد سكانها 29 ألف نسمة.