×
محافظة المنطقة الشرقية

منتصف الشهر الحالي «موبايلي» تعلن عن انطلاق دورات (أكاديمية التطبيقات)

صورة الخبر

قبل ثلاثة مواسم وأربعة وحينما كان الهلال في أوج عطائه الفني تحت إشراف الداهية " جيرتس " وبوجود رباعي أجنبي من النادر تواجدهم في فريق واحد محلي دفعة واحدة وفي ظل التكامل الفني والعناصري وحينما كان الفريق يقدم مستويات مبهرة تغنى بها المنافسون قبل المناصرين وأشاد بها القاصي دون الداني رغم قوة المنافسة والمنافسين وفي ظل سرعة الأداء والرتم العام لأغلب الفرق إلا أن فئة " المتأزمين الفالة " رأت عكس ذلك واعتبرت تميّز الهلال نتيجة لضعف المنافسين خصوصا وأنه نجح في جندلتهم الواحد تلو الآخر بخماسيات ورباعيات تاريخية وبدلا من الإشادة به ومحاولة تقليده وحث صناع قرار الأندية المنافسة على السير في ركبه بل ومحاولة التغلب والتفوّق عليه حضر العكس تأكيدا للواقع العربي في محاربة الناجح وإفشال الفاشل فبدأت الحرب العلنية والخفية وبشهادتهم بعد تحقيق مطالبهم ونجاح مساعيهم فاختلقوا القصص حول نجومه وسعوا لتشويه سمعتهم والنيل من إنسانيتهم للتأثير على نفسياتهم وبالتالي هبوط مستوياتهم بل ووصلت وقاحتهم في " تزوير " وقائع وأحاديث تهدف للإساءة للفريق وتشويهه بشكل عام وقد نجحت للأسف الشديد مخططاتهم فغادر من غادر وهبط مستوى من هبط ومع ذلك كانت نظرتهم للموسمين الرائعين اللذين حقق الزعيم لقب الدوري فيهما وأحدهما برقم قياسي يعتبر الثاني في تاريخ الكرة السعودية والأهم بحكم قوة المنافسة وتعدد المنافسين وعدد الفرق والمباريات بأنهما موسمين ضعيفين قياسا بمستوى فرقهما المفضلة خصوصا "الأصفر البراق". هذا الموسم ومع الانخفاض الكبير في مستويات غالبية الفرق خصوصا الكبيرة منها ومع أن جميعها تعاني من مشاكل سواء داخل الملعب وخارجه خصوصا أندية " الهلال والشباب والأهلي والاتحاد " ورغم أنه لا يوجد سوى فريق واحد فقط الذي رضي عشاقه ومريديه عن مستوياته رغم أنه لم يفرق كثيرا إلا بالمقارنة مع نفسه فهو وللأمانة لم يظهر بهذا المستوى وبتلك الروح وبمحصلة نتائج رقمية منذ أكثر من عشرين عاما وقد سجّل نفسه كمنافس قوي بل والأبرز حتى الآن ولو نجح في الاستمرار على نفس العطاء فإن اللقب لا شك سيكون من نصيبه إلا في حال نجاح أحد الفرق القريبة منه في النهوض من الكبوة الحالية لكن الأكيد أنه منذ موسم 2010 والفرق السعودية تتأرجح بين القوة والضعف ولا يوجد فريق أظهر ثباتاً في العطاء والمردود الفني فردياً وجماعياً ولم يكن هناك أبرز من النسخة الفتحاوية التي أبهرت الجميع ويبدو أن النصر يرغب في استنساخ تجربة " شموخ النخيل " وهي فكرة رائدة على اعتبار أن كل مقومات النجاح متوفرة لكن المستغرب وفق ذلك التمجيد المبالغ فيه حتى وكأنك تشعر بأن دورينا " المحلي " الذي كان يعاب على بعض الفرق الفوز به أصبح " أقوى دوري في مجرة درب التبانة". الهاء الرابعة أنزل لرجليها وأحس بتصاعد وأصعد لعزتها بتحقيق الأحلام أمي غلاها ماهو بيوم واحد أمي غلاها واحد بكل الأيام