×
محافظة القصيم

عام / سمو أمير القصيم يرعى حفل توزيع جائزة سموه للتفوق العلمي بالرس

صورة الخبر

وقّعت مصر رسمياً أمس، مع فرنسا، على صفقة حاملتي الطائرات المروحية ميسترال، وهي الصفقة التي كانت مصر قد أبرمتها مع الجانب الفرنسي سبتمبر/أيلول الماضي، ويعتبرها كثير من الخبراء العسكريين أحد أهم وأكبر صفقات التسليح التي نجحت فيها مصر، لتدعيم قوتها العسكرية خلال الفترة الأخيرة. وشارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، في مراسم التوقيع التي جرت في قصر الاتحادية، بحضور وزير الدفاع المصري الفريق صدقي صبحي، واللواء أركان حرب أحمد خالد رئيس أركان القوات البحرية، ووزير الخارجية سامح شكري. ووقّعت مصر على اتفاقية أخرى تتعلق بالتعاون في المجال العسكري مع فرنسا، بعد ساعات من وصول وزير خارجيتها مانويل فالس، حيث كان في استقباله والوفد المرافق له رئيس مجلس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل، الذي رحب بنظيره الفرنسي والوفد المرافق، مؤكداً أن الزيارة تأتي في وقت مهم لتأسيس مرحلة قوية من مراحل التعاون المصري الفرنسي، كما أكد عمق العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، مشيراً إلى أن العلاقات شهدت خلال الفترة الأخيرة زخماً كبيراً. ومن المقرر أن تشهد زيارة مانويل فالس لمصر، التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون المشترك بين القاهرة وباريس، من بينها التوقيع على اتفاق لتمويل مشروع توليد الطاقة الكهربائية بالخلايا الفوتوفولتية، بقيمة 40 مليون يورو، وهي قيمة القرض الخاص بالمشروع المقرر تنفيذه في مدينة كوم أمبو بالصعيد بقدرة 20 ميغاوات، إلى جانب اتفاقيات أخرى تتعلق بتطوير العشوائيات والتنمية الزراعية بقيمة 45 مليون يورو. وكانت رئاسة الجمهورية قد أعلنت ليلة الخميس، عن استقبال الرئيس السيسي لرئيس الوزراء الفرنسي، مؤكدة أن اللقاء سوف يشهد التوقيع على عدد من الاتفاقيات، لكن السفير إيهاب بدوي سفير مصر لدى فرنسا، قال في وقت سابق إن اللقاء سوف يشهد التوقيع على صفقة حاملتي المروحيات ميسترال، وأن رئيس الوزراء الفرنسي سيجري مباحثات مع رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، لبحث زيادة الاستثمارات المشتركة في قطاعات متنوعة، إلى جانب التوقيع على عدد من الاتفاقيات المتعلقة بتوليد الطاقة، وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المجال الزراعي، إضافة إلى اتفاق منحة للصندوق الاجتماعي للتنمية في مجالات التوظيف والتنمية في المناطق العشوائية، والتعاون الفني في مجالات إنتاج ونقل وتوزيع الطاقة المتجددة.