×
محافظة المنطقة الشرقية

افتتاح الدورة الثانية عشرة لمؤتمر«فكر»

صورة الخبر

على بعد 125 كيلومتراً من مدينة جازان جنوب السعودية تستقطب العين الحارة الواقعة في بني مالك أعداداً كبيرة من السيّاح من داخل السعودية ودول الخليج، ما جعل البعض منهم يستشعر من مائها الحار علاجاً لبعض حساسية الجلد والروماتيزم وغيرها. التقت العربية خلال زيارة العين الحارة بعدد من السياح، ومن بينهم محمد يحيى المقصودي القادم من عسير، الذي قال: قدمنا لهذه العين الحارة للسياحة والتمتع بالمناظر الخلابة في جبال جازان، وأيضاً لما سمعنا عن هذه العين الحارة في معالجة الحساسية، وهذا هدف آخر جذبنا للقدوم هنا. وأضاف المقصودي: المنطقة جاذبة من الناحية السياحية، لكن وعورة الطريق وعدم الاهتمام بها قد يحدّ من قدوم الزوار، نتمنى الاهتمام بها مستقبلاً وتطوير مسابح الماء بشكل أكثر مما عليه الآن. ويلتقط الحديث من جواره منصور الصومعي القادم من نجران قائلاً: أتردد على هذا المكان من وقت لآخر، ولله الحمد بعد الله سبحانه شعرت بتحسن، حيث لديّ حساسية في الجلد وبعض الآلام في مفاصل القدم. في السياق ذاته قال الباحث في الشؤون السياحية والآثار بجازان لـالعربية: تقع هذه العين الحارة في وادي ضمد قرب الحدود الدولية مع اليمن بعشرين كيلومتراً عن محافظة الداير بني مالك، جُهِّزت ساحاتـها بمسابح خاصة للرجل، كما خصِّصت لها مسابحُ أخرى خاصة بالنساء. وأضاف: يعتبرها السيّاح القادمون إلى هذه المنطقة مكاناً للاستشفاء من بعض الأمراض كحساسية الجلد والروماتيزم عند كبار السن، فيما يجدها البعض تجربة استشفاء من جهة ومكاناً يزورونـه كمعلم سياحي في المنطقة من جهة أخرى.