×
محافظة المنطقة الشرقية

بالصور.. أطفال #المجاردة يلونون لوحة “يد واحدة” احتفالًا بيوم الوطن

صورة الخبر

اتسعت دائرة الفضائح في الاتحاد الدولي لكرة القدم(الفيفا) بعد أن أصدرت لجنة الأخلاق المستقلة (الفيفا) قرارها أمس، بإيقاف ثلاثة من أهم رموز الاتحاد الدولي وهم رئيسه بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي بلاتيني والكوري تشونغ. ونصبيان اللجنة على مايلي: قررت غرفة التحكيم في لجنة الاخلاق التي يرأسها هانز يواكيم إيكرت الإيقاف المؤقت لرئيس الفيفا جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الأوروبي ونائب رئيس الفيفا ميشال بلاتيني، وأمين عام الفيفا جيروم فالك (أعفي من منصبه الشهر الماضي) لمدة 90 يوما. وأضاف البيان: قد يتم تمديد فترة الإيقاف لـ45 يوما إضافية. وتابع: كما تم إيقاف نائب رئيس الفيفا سابقا تشونغ مونغ جوون ست سنوات وأنزلت به غرامة مقدارها 100 ألف فرنك سويسري. وخلال فترة العقوبة، يمنع على هؤلاء ممارسة أي نشاط كروي على الصعيدين المحلي والدولي. يدخل الإيقاف حيز التنفيذ مباشرة. وكانت المدعي العام السويسري فتح الأسبوع الماضي تحقيقا جنائيا بحق بلاتر للاشتباه بـ إدارته غير الشرعية وسوء الائتمان، وأيضا بسب دفع غير قانوني لمبلغ مليوني فرنك سويسري إلى بلاتيني. 54 اتحادا يحاكمون بلاتر وبلاتيني من المقرر أن يعقد رؤساء الاتحادات الـ54 المنضوية تحت لواء الاتحاد الاوروبي لكرة القدم اجتماعا الخميس المقبل بمقر الاخير في مدينة نيون السويسرية للتطرق الى الازمة الحالية للاتحاد الدولي للعبة وايقاف الرئيسين جوزيف بلاتر وميشال بلاتيني بحسب ما اكد مصدر مقرب من الملف لوكالة فرانس برس. واوضح المصدر ان الفكرة هي اجتماع للاتحادات الـ54 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي للتطرق للوضع الحالي، على الارجح الخميس المقبل في نيون. يأتي الاجتماع بناء على اقتراح رئيس الاتحاد الالماني للعبة فولفغانغ نايرسباخ، فيما كان الاتحاد الانجليزي اعلن انه سيكون هناك اجتماعا للاتحادات الاوروبية الاسبوع المقبل للتطرق الى الوضع الراهن لكرة القدم العالمية. واوقف بلاتيني، رئيس الاتحاد الاوروبي والمرشح الابرز لرئاسة الفيفا، 90 يوما من ممارسة جميع مهامه المرتبطة بكرة القدم من قبل لجنة الاخلاق في الفيفا والامر ذاته بالنسبة الى الرئيس المستقيل بلاتر. وحسب قوانين الاتحاد الاوروبي، سيكلف النائب الاول للرئيس بمهام الرئاسة والأمر يتعلق بالاسباني انخل ميغل فيار لونا (65 عاما)، وهو لاعب سابق في صفوف اتلتيك بلباو وعضو اللجنة التنفيذية منذ عام 1992. بينما سيتولى عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي مهمام رئاسة الفيفا مؤقتا. العدل السويسري يشتبه في بلاتر وبلاتيني وتشتبه وزارة العدل السويسرية بأن بلاتر وقع عقدا (لمنح حقوق نقل مونديالي 2010 و2014) ليس في مصلحة الفيفا" مع الاتحاد الكاريبي للعبة عندما كان الترينيدادي جاك وارنر رئيسا له. وبالنسبة إلى المدعي العام السويسري، هناك أيضا شك خلال تنفيذ الاتفاق بأن يكون بلاتر تصرف بطريقة لا تخدم مصالح الفيفا منتهكا بذلك واجباته الإدارية". أما بلاتيني فقد أكد أن المستحقات المتأخرة التي حصل عليها في عام 2011 هي مقابل عمل بموجب عقد رسمي قام به لمصلحة الفيفا بين عامي 1999 و2002، وأن تأخر حصوله على المبلغ كان بسبب الصعوبات المالية التي كان يعاني منها الاتحاد الدولي في عام 2002. وأوضح المدعي العام السويسري أن محققين "قاموا بالاستماع إلى بلاتيني بصفته مستدعى لإعطاء معلومات. أما تشونغ (63 عاما ونائب رئيس الفيفا بين 1994 و2011) فهو متهم بأنه حاول في نهاية 2010 ترجيح كفة التصويت لصالح بلاده في حملة استضافة كأس العالم 2022، في خرق لقواعد مواد الأخلاق في الاتحاد الدولي. وبالنسبة إلى فالك، أقاله الفيفا قبل نحو أسبوعين من منصبه بسبب قضايا فساد منها اتهامه ببيع تذاكر لدخول مباريات كأس العالم في البرازيل عام 2014 بطريقة غير مشروعة. وبحسب لجنة الأخلاق، يمكن لفترة إيقاف بلاتر وبلاتيني وفالك أن تمدد لـ45 يوما إضافية. حياتو: إعادة الثقة أول مهامي أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الكاميروني عيسى حياتو(69 عاما) الذي سيترأس الفيفا حتى الانتخابات التي ستعقد في فبراير أنه يتولى المسؤولية وسط ظروف استثنائية. وأضاف: أتعهد بأنني سأكرس كل جهودي للمنظمة وللاتحادات الأعضاء ولشركائنا الكرام ومشجعي كرة القدم في كل مكان. بدورها بينت لجنة الاخلاق أن الفيفا ملتزم بعملية الإصلاح الحيوية لاستعادة ثقة الجماهير، وستواصل كذلك التعاون الكامل مع السلطات مع استمرار التحقيقات الداخلية، مشيرى إلى أن كرة القدم تتمتع بدعم كبير في جميع أنحاء العالم وهذا أمر يجب أن يفخر به كل شخص مرتبط بالفيفا. وتم توبيخ حياتو عام 2011 من لجنة القيم في اللجنة الأولمبية الدولية بعد اعترافه بأنه حصل على أموال من وكالة تسويق كانت على علاقة سابقة بالفيفا عام 1995. وقالت اللجنة الأولمبية الدولية: إن هذا الموقف يمثل تضاربا في المصالح. ونفى حياتو وجود أي مكاسب شخصية له من وراء ذلك أو ارتكاب اي مخالفات.