×
محافظة المنطقة الشرقية

جمعيات وحركات مغربية ترفض زيارة "العريفي" ..والداعية يرد عليهم بلهجتهم

صورة الخبر

في أثناء الحج تلتقي الشعوب من جميع أرجاء المعمورة وبعد اتمام مناسك الحج وعودة الحجاج لأوطانهم؛ يسعون لنيل قسط من الراحة ولكنهم يفاجؤون بعدم القدرة على الاسترخاء لوجود آلام تعتري أجسادهم. تنتج هذه الآلام والمشاكل نتيجة لأسباب عدة منها: الوقوف والمشي المستمر لأوقات طويلة تحت الشمس، ما قد يعرض الحاج وخاصة بعض المرضى الذين يعانون من آلام في أسفل الظهر إلى ازدياد حدة الألم، بالإضافة إلى إصابة العضلات والأربطة وضربة الشمس وقد يتعرض الحاج أيضاً بعد رجوعه من الحج إلى أعراض تشبه الانفلونزا أو الرشح واحمرار الجلد وقد يعاني الحاج من الإعياء العام مع اختلال عادات النوم وفي بعض الأحيان قد يتعرض الحاج إلى نزلات معوية (التسمم الغذائي). ولذلك ننصح الحجاج بشكل عام أثناء وبعد الرجوع من الحج إلى اللجوء للراحة التامة مع الابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس المباشرة وتناول مسكنات للألم ونذكر منها: الباراسيتامول والمعروف بالبنادول والابيوبروفين والمعروف بالبروفين وشرب السوائل أثناء وبعد الحج مع تناول فيتامين (ج) بالإضافة إلى التغذية الصحية السليمة مع التأكد من سلامة الأطعمة وعدم تناول الأطعمة المكشوفة لتجنب التسمم الغذائي ويتمثل بأعراض عديدة من أهمها الإسهال والقيء وآلام البطن وارتفاع درجة حرارة الجسم أما في حالة حدوثه فيجب الرجوع للطبيب لتحديد نوع العلاج المتبع؛ وتنتج إصابة العضلات والأربطة والمفاصل لعدم وجود اللياقة البدنية الكافية، فمن الممكن استخدام مراهم مسكنة للألم مع وضع كمادات باردة على المنطقة المصابة لتخفيف الألم، ومن ضمن أكثر الأعراض شيوعا احمرار الجلد وخاصة في بعض المناطق الحساسة فمن الممكن استخدام بعض المستحضرات المرطبة للتقليل من الاحمرار، أما في حالة الإنفلونزا والرشح فمن المهم ذكر تعقيم وغسل الأيدي المستمر وعند السعال أو العطس يجب تغطية الفم والأنف بمنديل لتجنب انتقال العدوى وعند استمرار الأعراض من المهم الرجوع للطبيب المختص، أما بالنسبة لاختلال عادات النوم فهو ناتج عن الارهاق والتعب وعدم نيل القسط الكافي من النوم. أما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة كالسكري والضغط واعتلال عضلة القلب والربو والصرع وغيرها من الأمراض فيجب استشارة الطبيب قبل الذهاب إلى الحج فقد يقوم يقوم الطبيب باعطائهم النصائح اللازمة لتجنب أكبر قدر ممكن من الأعراض الجانبية المرافقة للحج؛ أما إذا شعر المريض بأي اختلال في حالته الصحية أثناء الحج فيجب التوجه لأقرب مركز صحي وبعد انتهاء مناسك الحج والعودة يجب الرجوع للطبيب المختص لتقييم الحالة الصحية، بالإضافة للتزود بالكميات الكافية من العلاجات في فترة الحج. أما فيما يخص الأخطاء الشائعة في استخدام الأدوية بشكل عام والمسكنات بشكل خاص نذكر منها مضاعفة جرعة المسكن، فإن مضاعفة الجرعة لا تعني بالضرورة تخفيف الألم بسرعة أكبر؛ وتشارك العلاج أو المسكن مع الآخرين؛ وتناول الأعشاب الطبية مع العلاج والمسكنات لعدم توفر المعلومات الكافية عن كيفية تفاعلها مع العلاجات الأخرى؛ إذا استمر الألم مع تناول المسكنات الطبية فيجب الرجوع للطبيب المعالج لتقييم الحالة وتغيير الخطة الطبية إذا استلزم الأمر. * قطاع الرعاية الصيدلية