أكد لـ «عكاظ» مدير الإشراف التربوي في إدارة تعليم ينبع طارق بن حامد خلاف، أن هنالك تنظيمات وقواعد معينة لتنظيم الجدول المدرسي يجب أن يعرفها مدير المدرسة، وكل مدير لابد أن يعرف كيف يُبنى الجدول والمعلمين، مشيرا إلى أنه يجب على المعلمين أن يضحوا من أجل الطالب ويعرفوا طبيعة توزيع الجدول. وأضاف خلاف أن الآلية المتبعة في الجدول المدرسي واضحة وصريحة، حيث إن جميع الحصص متساوية، بما يعني حضور حصص المواد العلمية في بداية اليوم الدراسي أي أول ثلاث أو أربع حصص، وهي مواد الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم، أما حصص المواد النظرية ترحل للحصص من الرابعة إلى السابعة، وهذه هي القاعدة في بناء الجدول: يبدأ بالمواد العلمية والفترة الثانية للمواد النظرية. ونوه مدير إشراف ينبع إلى آخر تعميم وزاري، أكد أن مادة الرياضيات أقصى حد لها هي الحصة الخامسة، مشيرا إلى أن الحصة السابعة بها مشاكل لابد منها، والمعلم لابد أن يضحي لأجل الطالب. وأفاد بأن الحصة السابعة لا تُلغى ولا تُحذف، ولا يمكن أن يخفف زمنها من 45 دقيقة إلى 35 دقيقة، وتكون بالتناوب بين الزملاء. وعن مادة التربية البدنية، أوضح خلاف أنه لا مانع من أن تكون في الحصص الأخيرة، شريطة أن يكون لدى المدرسة صالات مغلقة ومكيفة، مؤكدا أنه يفترض أن تكون دائما في الحصص الأولى والثانية والثالثة. وعن التربية الفنية، بين أن حصص الفنية ترحل بالنهاية ولا تعطى في بداية اليوم الدراسي.