×
محافظة المنطقة الشرقية

«وارف» يبادر بترقيم الممشى لمعرفة الأمتار بحفر الباطن

صورة الخبر

أصدر فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، أمس، قراراً بتعيين د. علي النعيمي، مدير جامعة الإمارات ورئيس مركز هداية، أميناً عاماً لمجلس حكماء المسلمين. ومن المقرر أن يبدأ د. النعيمي مباشرة اختصاصات الأمين العام المحددة بالنظام الأساسي لمجلس الحكماء اعتباراً من تاريخ صدور القرار. ويضم المجلس، الذي يترأسه شيخ الأزهر، في عضويته مجموعة من علماء الأمة الإسلامية وخبَائها ووجهائها ممن يتسمون بالحكمة والعدالة والاستقلال والوسطية. يذكر أن مجلس حكماء المسلمين، تأسس في يوليو/تموز 2014، بهدف تعزيز السلم في المجتمعات، وكسر حدَّة الاضطراب والاحتراب التي سادت مجتمعات كثيرة من الأمة الإسلامية في الآونة الأخيرة، وتجنيبها عوامل الصراع والانقسام. وكانت أبوظبي شهدت في يوليو/ تموز 2014 إطلاق مجلس حكماء المسلمين، ليصبح أول هيئة دولية مستقلة تهدف إلى تعزيز السلم وستدعمه دولة الإمارات العربية المتحدة بالمقر والتمويل. وجاء هذا الإعلان عشية اجتماع مهم عقده عدد من كبار علماء الدين في العالم الإسلامي في أبوظبي، حيث أكد المشاركون في المؤتمر أن الأمة الإسلامية في حاجة ماسة لمن يأخذ بيدها الآن، في وقت فقد فيه المسلمون السلام في مجتمعاتهم، وأصبحت لغة الاقتتال الداخلي والاحتراب، والتكفير والإساءة الآخرين وتفزيع المسلمين وغير المسلمين هي السائدة. وجاء في نص البيان التأسيسي، اتفاق المشاركين على أن جسد الأمة الإسلامية لم يعد يتحمل حالة الاقتتال والاحتراب بين مكونات المجتمعات المسلمة، وعلى حاجة الأمة إلى تدخل عاجل وضروري لحقن دم الإنسان، مؤكدين أن غاياتهم هي نفسها غايات ومقاصد الشارع التي تتمثل في تأمين الناس على أنفسهم ودمائهم وأديانهم، وأن ما يعطيه السلم لا يساويه ما تنتجه الحروب.وأكد بيان مشترك للعلماء، ضرورة الامتثال إلى نصوص الشرع الداعية لإقرار السلم، وتأصيل مفهوم السلم وشن الحرب على الحرب، وتثبيت منظومة السلم فقهاً وقيمة ومفاهيم وقواعد وثقافة، وتلمس الطريق إلى السلم باقتناع ذاتي من أبناء الأمة ومبادرة جدية ومسؤولة من نخبها وحكمائها وعقلائها للم شتات الأمة وترسيخ قيم التعايش المشترك والسعيد، بهدف إعادة ترتيب البيت الإسلامي.