نفى السفير الفيليبيني لدى السعودية عز الدين تاجو، أن يكون طلبهم من عمالتهم في السعودية، والتي تقدر بنحو 800 ألف عامل وعاملة، الالتزام بالأنظمة والقوانين في المملكة، جاء على خلفية إيقاف العاملة الفيليبينية ليدي نانغ؛ لاتهامها بالتورط في نشاط خلية إرهابية بالرياض أخيراً. وقال تاجو في تصريح إلى «الحياة»: «إن البيان الصادر من السفارة تذكيري، ويتم إصداره بين فترة وأخرى؛ لتنبيه جميع رعايانا بضرورة الالتزام في قوانين المملكة وأنظمتها»، مؤكداً على جميع الفيليبينين العاملين في المملكة احترام هذه الأنظمة والعمل بها. وأضاف: «إن البيان ليس له علاقة بالعاملة المنزلية التي ضبطتها أخيراً الأجهزة الأمنية داخل أحد المنازل في منطقة الرياض، برفقة وافد عربي (السوري ياسر البرازي)، والتي كانت تتولى حياكة الأحزمة الناسفة، وهي متغيبة عن كفيلها منذ أكثر من ١٥ شهراً»، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية السعودية أو أي جهة أخرى «لم تطلب منا وضع أي إجراءات جديدة خاصة برعايانا في المملكة». ونفى السفير تاجو نية السفارة اتخاذ أي إجراءات جديدة تخص رعاياهم، لافتاً إلى أن السفارة تعمل على «إصدار بيانات توعوية وتذكيرية موجهة إلى جميع رعاياها بين فترة وأخرى». وألمح إلى أن أحد أهداف البيان هو «التشديد على جميع من يعمل في المملكة من الرعايا الفيليبينين بضرورة الابتعاد عن أي شكل من أشكال الإضراب. كما تقوم به عمالة دول أخرى»، مؤكداً أن «الأنظمة والقوانين السعودية تمنع بشكل مطلق الإضراب، وتحذر منه في شكل مستمر». وقال: «لا توجد حالياً أي مشكلات تتعلق في استقدام العمالة المنزلية، فهم يصلون المملكة من دون أي معوقات أو صعوبات».