أكدت مصادر يمنية مقتل سبعة باشتباكات بين الشرطة ومسلحين من أنصار أحد مشايخ منطقة سيئون بمحافظة حضرموت، نافية وقوع مواجهات بين الجيش وتنظيم القاعدة. وأشارت المصادر إلى أن الشيخ سعد بن أحمد بن حبريش العليي شيخ قبيلة بيت علي الحموم بحضرموت، قُتل مع ثلاثة من مرافقيه وثلاثة جنود من النقطة العسكرية "في منطقة السحيل بمنطقة سيئون". وبحسب المصادر، فإن النزاع وقع بعد سوء تفاهم بين الطرفين إثر تفتيش سيارة الشيخ ومرافقيه ومحاولتهم نزع الأسلحة من الشيخ، مما أدى إلى انفجار الموقف خلف سبعة قتلى، أربعة من آل عليي وثلاثة من الجنود، وما زال ثلاثة بالمستشفى حالة أحدهم خطيرة. وأكدت أنه تم التحفظ على أفراد النقطة والتحقيق معهم، ويجري التواصل مع قبائل ومقادمة قبائل الحموم بحضرموت لمعالجة الموقف. ونفت المصادر أن يكون ما حدث له صلة بتنظيم القاعدة، خاصة بعد أنباء تواترت من المنطقة تشير إلى وقوع مواجهات بين عناصر التنظيم وأفراد النقطة الأمنية. من جانب آخر، قالت مصادر بوزارة الداخلية، إن الحملة الأمنية التي بدأتها الوزارة لحظر قيادة الدراجات النارية في شوارع صنعاء لمدة أسبوعين أفلحت في توقيف 500 دراجة نارية مخالفة، جمعت في مراكز الشرطة وفروع إدارات المرور للإجراءات القانونية. وأفادت الوزارة أن المئات من رجال الشرطة والمرور انتشروا في شوارع صنعاء لضبط الدراجات النارية المخالفة، مشيرة إلى مشاركة وحدات عسكرية وأخرى من قوات الأمن الخاصة وشرطة الدوريات وشرطة المنشآت في هذه الحملة التي تنفذ بتنسيق كامل بين هذه القوات لضبط الدراجات النارية المخالفة. وتزامنت إجراءات الحظر مع تنفيذ العشرات من سائقي الدراجات النارية بفعاليات احتجاجية في العاصمة صنعاء، حيث أقفلوا بعض الشوارع بالحجارة والإطارات المشتعلة، تعبيرا عن رفضهم قرار اللجنة الأمنية حظر قيادة الدراجات النارية، مما أدى إلى اختناقات مرورية حادة، كما تظاهر العشرات منهم أمام منزل الرئيس عبدربه منصور هادي؛ احتجاجا على القرار، الذي قالوا إنه سيؤثر على معيشة الآلاف من الأسر.