برر رئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر تدخل مكتبه في ملفات الهجرة التابعة للاجئين السوريين مع نفيه عرقلة الطلبات. وكانت صحيفة "غلوب اند ميل" قد ذكرت في عددها ليوم الخميس ان مكتب رئيس الوزراء الكندي المحافظ تولى دراسة طلبات الهجرة للاجئين السوريين، وعطل طلبات الهجرة التي قدمها اللاجئون السوريون. وخلال اجتماع عام الخميس في فنكوفر وقبل 11 يوما من انتخابات تشريعية نتيجتها غير مؤكدة، رد هاربر على الانتقادات اللاذعة للمعارضة الكندية. وقال "حكومتنا تبنت مقاربة سخية حول دخول لاجئين يتم اختيارهم من بين الاشد هشاشة مع التأكد من ضمان الأمن". واضاف ان "المراجعة التي طالبنا بها في وقت سابق هذا العام تهدف الى التأكد من ان اهدف هذه السياسة قد تحققت" مؤكدا ان طاقم مكتبه "لم يستشر في اي وقت بشان قبول ملفات اللاجئين". واكد ان مثل هذه القرارات تعود الى الطاقم الاداري في وزارة المواطنة و الهجرة.