×
محافظة المنطقة الشرقية

أزمة صناعة الكتاب العربية

صورة الخبر

الرياض 25 ذو الحجة 1436 هـ الموافق 09 أكتوبر 2015 م واس أوصى فضيلة عضو هيئة التدريس في المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ المسلمين بتقوى الله تعالى وأخذ العبرة من تصرم الليالي والأيام وتقلب السنين والأعوام والاستعداد للرحيل بالعمل الصالح الاستقامة لله تعالى . وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بجامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض إننا سنودع عاما ونستقبل آخر، قال الله سبحانه وتعالى (( إن عدة الشهور عند الله أثنى عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق الله السماوات والأرض منها أربعة حرم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة ))، فبين الله سبحانه وتعالى أن عدة الشهور اثني عشر شهراً وأنها أشهر قمرية ، أربعة منها حرم نهى الله عن ظلم الإنسان لنفسه بفعل الآثام والمعاصي، ولذلك يقول صلى الله عليه وسلم في حديث أبي بكر رضي الله عنه // أن الزمان استدار كهيئة يوم خلق الله السماوات والأرض السنة 12 شهرا منها أربعة حرم ثلاثة متتاليات ذي القعدة وذي الحجة ومحرم ورجب // والرابع الذي بين جماد وشعبان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي شهراً هذا قلنا الله ورسوله أعلم , فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال ذي الحجة قلنا بلى ثم قال أي بلد هذا فقلنا الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سوف يسميه بغير اسمه قال أليست هذه البلدة قلنا نعم ثم قال أي يوم هذا قلنا الله ورسوله أعلم، أليس يوم النحي قلنا بلى قال إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا فلا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض فليبلغ الشاهد الغائب اللهم هل بلغت اللهم فأشهد //، مشيرا إلى أن في هذا الحديث ودع النبي صلى الله عليه وسلم أمته كما ودع عامه ونحن نودع عامنا كما ودعنا موسم حجنا . وأضاف الشيخ عبدالله آل الشيخ أن خطابه صلى الله عليه وسلم كان قبل أكثر من 1400 سنة قرب الكعبة ليبين حقوق الإنسان ويرسى دعائم الحرية ونبذ الظلم والاستبداد، وتحريم الدماء والربا وحفظ حقوق النساء في خطاب لا يزال يتردد صداه إلى اليوم ، حيث أدرك النبي صلى الله عليه وسلم أن أجله قد اقترب وأن أمته التي أسسها هي جزء من رسالته التي أصبحت راسخة على الأرض، وتقام جماعات الصلاة خمس مرات في اليوم قبل شروق الشمس وبعد غروبها وعند الزوال وقبل الأصيل، مفيدا أن خطابه صلى الله عليه وسلم إرشاداً ومحبة لأمته، حيث قام صحابته رضوان الله عليهم ومن بعدهم بنشر الدين في أرجاء المعمورة، فامتثلوا لأمره صلى الله عليه وسلم . // يتبع // 17:51 ت م تغريد