حزنت كثيراً لوفاة الكاتب الصحفي والأديب الأستاذ راشد الحمدان - رحمه الله -، وحزنت قبل ذلك لغيابه الطويل عن الساحة الصحفية والثقافية منذ أن توقف عن الكتابة قبل عدة سنوات لأسباب منها - وليس كلها - المرض الذي منعه من مواصلة مشواره الكتابي الطويل، وخصوصاً في السنتين الأخيرتين. راشد الحمدان رجلٌ متعدد المواهب، فهو كاتب ساخر، وصحفي، وشاعر، وناقد أدبي، ورجل تربية وإدارة.. وعلى المستوى الشخصي يشهد له من عرفه عن قرب بالاستقامة والأخلاق الحميدة ولطف المعشر.