×
محافظة المنطقة الشرقية

إصابة سيلفا تبعده شهرا عن الملاعب

صورة الخبر

بيروت (أ ف ب) انطلقت الدورة الخامسة عشرة لمهرجان بيروت الدولي للسينما مساء أمس الأول، في غياب النجوم العالميين الذين زينوا دوراته السابقة بسبب «الوضع غير المستقر الذي تشهده لبنان» على ما أكد المنظمون. ويقدم المهرجان بدورته الحالية نحو 80 فيلما متنوعا تعكس الأزمات الاجتماعية والسياسية التي تتخبط فيها المجتمعات وقد أنجزها مخرجون من 28 جنسية، حيث افتتح المهرجان في المركز الثقافي الفرنسي بفيلم «الأمير الصغير» التحريكي للمخرج الأميركي مارك أوزبورن المستوحى من قصة الكاتب الفرنسي أنطوان دو سانت اكزوبيري الشهيرة. وقالت مديرة المهرجان كوليت نوفل إن «الوضع الراهن في لبنان والصورة التي تصل إلى خارج لبنان من خلال تغطية الإعلام الأجنبي، ترك أثراً سلبياً على المهرجان، لذا فإن حضور الضيوف، ومنهم أعضاء لجنة التحكيم، تأثر بدوره، إذ عدلوا عن المجيء إلى لبنان». وأوضحت أن برنامج المهرجان يتناول قضايا تتعلق بعواقب العولمة، من مسائل النازحين والاندماج الاجتماعي وعودة النزاعات القومية، بالإضافة إلى الأفلام الكلاسيكية الحديثة وأفلام الخيال العلمي والدراما والأفلام التحريكية وغيرها. وأعلنت إدارة المهرجان أنها لن تتمكن من عرض فيلمين مدرجين ضمن برنامجه، هما «واسب» للمخرج السويسري اللبناني الأصل فيليب عودة، و«لايف ايز وايتينج» للبرازيلية لارا لي، لعدم حصولهما حتى الآن على رخصة عرض. وبغياب لجنة التحكيم، سيتم الاعتماد على تصويت الجمهور في منح الجوائز في مسابقتي «الأفلام القصيرة الشرق أوسطية، والأفلام الوثائقية الشرق أوسطية» فيما تغيب مسابقة الأفلام الشرق أوسطية الروائية. وثمة فئتان خارج المسابقة هما «البانوراما الدولية» التي تشمل 23 فيلماً و«الساحة العامة»، ومن أبرز عروضها فيلم «ديبان» الفرنسي، الذي نال السعفة الذهبية في مهرجان كان2015، وهو من إخراج جاك أوديار، ويروي قصة عنصر سابق في صفوف المتمردين في سريلانكا، يهاجر مع عائلته إلى فرنسا طلباً للجوء السياسي. ويختتم المهرجان في 15 تشرين أكتوبر بالفيلم الوثائقي «سمّاني مالالا» من إخراج الأميركي ديفيس جاجنهايم، ويتناول حياة حاملة جائزة نوبل للسلام الشابة الباكستانية ملالا يوسف زاي.