انضم وزير التربية وزير التعليم العالي الكويتي د. بدر العيسى إلى قائمة المستجوَبين مع إعلان نائب التجمع السلفي الإسلامي د. عبدالرحمن الجيران أن المساءلة السياسية للعيسى مستحقة، وأنه سيستجوبه بداية دور الانعقاد الرابع المقرر في 27 أكتوبر الجاري، ليصبح الوزير الرابع في الحكومة المزمع استجوابهم بجانب وزراء النفط والصحة والشؤون. وعزا الجيران، في تصريح أمس، موقفه إلى تجاوزات الملاحق الثقافية بالخارج، وعدم انضباطها في أداء مسؤولياتها، إذ يزداد تعثر الطلبة أكاديمياً، وكذلك اللجوء إلى الغش والتحايل في تزوير النتائج والشهادات، واللجوء إلى المشاجرات، الأمر الذي يستحق معه وزير التربية وزير التعليم العالي المساءلة السياسية. وقال: أعددت استجواباً لوزير التربية ووزير التعليم العالي، يقدم في بداية دور الانعقاد المقبل، مشيراً إلى أن الاستجواب مكون من 4 محاور تتضمن تعديل المناهج من قبل مستشارين خارجيين تمت الاستعانة بهم من قبل البنك الدولي، بالإضافة إلى القرارات الإدارية والملاحظات المالية في جامعة الكويت. وأضاف أن الاستجواب سيحتوي كذلك على بعض البنود، منها تصريحات الوزير حول مرسوم منع الاختلاط وموضوع المباني الجامعية ومعايير اختيار الملحقين الثقافيين، والوقوف على إنجازاتهم، وخطط الابتعاث ومعايير التعيين بالجامعة والتطبيقي، وقضية الشهادات المزورة والشهادات غير المعترف بها. وبشأن استجواب النائب خليل الصالح لوزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د. علي العمير، والذي أعلن تقديمه، كشف الصالح عن مباحثات متبادلة مع النائب أحمد القضيبي تتعلق بالاستجواب لاستعراض ما لديه من ملفات خاصة بالقطاعين النفطي والزراعة، وتحديد أولوياتها لتكون ضمن صحيفة استجوابه، وأضاف: فور الانتهاء من صياغتها سأتوسع في عرضها على النواب.