من المقرر أن يصدر كتاب جديد عن السيدة كلينتون، في وقت لاحق من هذا الشهر، من تأليف المستشار السياسي روجر ستون، ويحمل عنوان حرب آل كلينتون على النساء، ويتحدث عن حالات الغضب التي كانت تعتري كلينتون من زوجها، وترويعها لموظفيها العاملين معها، والشرطة السرية التي تعمل على حمايتها. كريستوفر اندرسون: خلال أوج فضيحة المتدربة في البيت الأبيض، مونيكا لوينسكي، سمع موظفو البيت الأبيض هيلاري وهي في ثورة عنف وتصرخ في زوجها، قائلة: غبي، غبي، حقير. ويقول هذا الكتاب إن هيلاري قامت بضرب زوجها بيل باستخدام أشياء حادة، وجرحته وخدشته بأظافرها، وجعلته ينزف، وذلك حسبما ذكرت نيو يوركر ديلي نيوز. ويستكشف الكتاب نظريات المؤامرة والشائعات التي كانت تحيط بالسيدة كلينتون، والتي ترجع الى الفترة التي كان زوجها حاكماً لولاية أركنساس. ويقول ستون، الذي يدعي أنه لعب دوراً أساسياً في انتخاب الرؤساء الجمهوريين بدءاً من ريتشارد نيكسون، ورونالد ريغان، وبوش وابنه، إن تاريخ السيدة كلينتون الطويل في الإساءة لزوجها في المنزل كان يتم توثيقه. وكانت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض دي دي ماير، قد تحدثت عن مزاج هيلاري السيئ في كتاب نشرته عام 1999. وقالت ماير إنها كانت تغطي أخبار الحزب الديمقراطي عندما شاهدت بيل كلينتون وعلى عنقه العديد من الجروح إثر شجار عنيف مع زوجته، لأنه استضاف المغنية والممثلة الاميركية، باربرا ستريساند، في البيت الأبيض، كما ذكرت نيويورك ديلي نيوز. وقالت ماير: اعتقدت لسذاجتي أن كلينتون جرح نفسه عندما كان يحلق ذقنه، ولكن عندما دققت في الأمر اكتشفت أن الجرح كان كبيراً، ومن الواضح أنه ليس جرح حلاقة. وقالت ماير إن السيدة كلينتون تغضب بسرعة عندما يحاول أحدهم أن يعارضها في الرأي، ويمكن أن تكنّ له الضغينة. وأضافت الرئيس لم يكن يهاجم الآخرين لأسباب شخصية، ولكن هيلاري كانت تفعل ذلك أحياناً. وهي لم تكن تعمد في بعض الأحيان إلى إهانة الشخص أمام زملائه أو من يكونون حاضرين، وإنما كانت تعمد إلى شن حملات ضد أشخاص من وراء ظهورهم، وكان لي هذه التجربة معها. وكان الصحافي الأميركي، كريستوفر اندرسون، قد ألّف كتاباً بعنوان طريق هيلاري كلينتون للوصول الى السلطة في وقت سابق، قال فيه إنه خلال أوج فضيحة المتدربة في البيت الأبيض، مونيكا لوينسكي، سمع موظفو البيت الأبيض هيلاري وهي في ثورة عنف وتصرخ في زوجها، قائلة: غبي، غبي، حقير. وأضاف الكاتب، الذي يدعي بأنه حصل على معلوماته من المقربين من السيدة كلينتون، أنها كانت تلقي الأشياء على زوجها وهما داخل سيارة الليموزين. وذكر الكتاب أن هيلاري وبخلاف زوجها وابنتها تشيلسي كانت فظة مع الموظفين وتتلفظ بكلمات سوقية عند التعامل معهم، حيث أكد هؤلاء أنها لم تقل لأحد منهم كلمة شكراً ذات مرة.