×
محافظة المنطقة الشرقية

ديلي تلغراف: تونس نقطة أمل لا تزال هشة

صورة الخبر

أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أمس، إعادة هيكلة عملياتها العالمية لتصبح الشركة أكثر مرونة، وتركز بشكل أكبر على تلبية حاجات زبائنها، مع تحقيق الفعّالية في التكاليف، متوقعة أن يكون هيكلها التنظيمي الجديد الناشئ عن هذه التغييرات، جاهزاً بحلول الأول من شهر كانون الثاني (يناير) 2016. وقال الرئيس التنفيذي المكلف لشركة (سابك) يوسف البنيان في تصريح صحافي أمس: «تأتي عملية إعادة الهيكلة بعد دراسة شاملة تناولت التحديات والفرص التي تواجه (سابك) في سياق تنفيذ استراتيجية الشركة لعام 2025، إذ تشمل التحديات تغيرات مشهد السوق، فضلاً عـــن حاجــة الشركة لتعزيز جانبي التقنية والابتكار». وأضاف: «فـي إطــــار سعي سابك لمواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص للنمو والتقدم، عملت على تحسين منتجاتها المختلفة، والاستثمار في الوقت ذاته في الابتكارات المطلوبة للنمو المستقبلي». وبعد أن أعلنت إعادة توزيع أعمال وحدة الكيماويات المتخصصة بين وحدات أخرى في وقت سابق من العام الحالي، استحدثت وحدة جديدة باسم «المتخصصة»، التي ستُعنى بجزء من أعمال الكيماويات المتخصصة، وبما تبقى من حلول البلاستيكيات المبتكرة، بعد إعادة توزيع أعمال وحدة العمل الاستراتيجية للبلاستيكيات المبتكرة بين الكيماويات والبوليمرات. وأشار البنيان إلى أن إعادة الهيكلة الجديدة ستسهم في زيادة تركيز الموارد بشكل مكثّف على الحاجات المطلوبة في كل مسار، ما يعزز ارتباط زبائننا بنا، عبر تقديم حلول أكثر تركيزاً على حاجاتهم، فيما يساعد (سابك) في الانتقال إلى مستوى أعلى في إدارة منتجاتها المختلفة، مضيفاً أن هذه التغييرات ستحسن من عمليات سابك العالمية، من أجل خدمة زبائنها محلياً مع توفير الحلول عالمياً. وجاء تبني مثل هذا التحول نتيجة للاختلاف في أولويات التقنية الخاصة بالمنتجات الأساسية والمتخصصة، إذ سيعتمد مستقبل المنتجات الأساسية وبشكل كبير على الابتكار في مجال تقنيات المواد الخام المتطورة. وبما يتعلق بالمنتجات المتخصصة، قال البنيان: «تواجه سابك تحديات تقنية أخرى مستقلة، منها الحاجة إلى مواصلة السعي إلى عقد الشراكات أو الاستحواذ على التقنيات التي من شأنها أن تُثري منتجاتها الحالية وتخـــدم خطط التطويــــر المستقبلية». وبيّن أن مبادرة سابك ستدفعها إلى الأمام لتحتل مكانة أقوى وأفضل، ما يجعلها قادرة على تحقيق الريادة العالمية في تلبية متطلبات الزبائن، وتطوير الموظفين، والمشاركة في المجتمعات التي تحتضن عملياتها، وقال: «نحن ملتزمون ببناء شركة توفر للموظفين الفرصة للنمو والتطور، ولدينا طموحات كبيرة على مستوى النمو، وتعزيز مكانتنا في السوق وفي مجال الابتكار». ولفت إلى أن الهدف الاستراتيجي العالمي لسابك لعام 2025 يتمثل في أن تكون الشركة العالمية الرائدة والمفضلة في مجال الكيماويات، عن طريق الالتزام بشعار «كيمياء وتواصل»، إذ يشمل هذا الأمر التميز في مجالات معينة منها تحقيق قيمة مضافة للزبائن، وحماية البيئة والصحة والسلامة، وتعزيز القدرة التنافسية من حيث الكلفة، مع تلبية طموحات المساهمين.