اشتكى عددٌ من موظفي وموظفات التشغيل الذاتي بمستشفى الملك فيصل في مكة من أطباء وفنيين وتمريض وإداريين، من تأخُر إيداع رواتبهم حتى ساعة كتابة الخبر؛ مؤكدين أن أعدادهم تقارب 300 موظف، ومطالبين بالتحقيق في هذا التأخير الذي وصفوه بالعشوائي غير المبرر، والذي يجب محاسبة المتسبب فيه. وبيّن المتضررون: التقى عدد منا بمدير المستشفى اليوم، الذي طلب منا العودة لأعمالنا مع وعودٍ قَطَعَها على نفسه بإيداع مرتباتنا على وجه السرعة؛ إلا أن هذه الوعود لم تتحقق حتى الآن، ولا نعلم مدى جدّيتها. وتابع موظفو المستشفى: جميع زملائنا في المستشفيات المجاورة (مستسفى النور التخصصي، ومستشفى حراء العام، ومستشفى الملك عبدالعزيز)، تسلموا مرتباتهم منذ مساء أمس، ونحن نستجدي مرتباتنا، التي لم تُصرف حتى الآن. وقال المتضررون: نطالب المسؤولين بسرعة صرف مرتباتنا؛ فالتزاماتنا المالية وارتباطاتنا الاجتماعية لا تحتمل أي تأخير. تواصلت المواطن مع الدكتور نادر حمزة مطير مدير مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة، الذي طلب أسماء المشتكين، وعند الردّ عليه بالتحفظ على أسمائهم وأن عددهم كبير كما يعلمهم؛ لكونهم راجعوا مكتبه اليوم، وأن الغرض من السؤال تأكيد أو نفي الحادثة، وإيضاح تفاصيلها في حال حدوثها؛ فأحالنا إلى الناطق الإعلامي لـصحة مكة. كما بعثت المواطن باستفسار للناطق الإعلامي لـصحة مكة عبدالوهاب شلبي، وبانتظار إيضاحه الذي سيُنشر حال وروده. تغريد