فيما قدم البرازيليان إلتون بيرنداو وإيفرتون سيلفا اعتذارهما لإدارة نادي النصر، والجهاز الفني، واللاعبين عن خروجهما من معسكر فريقهما قبل لقاء الهلال بـ 24 ساعة، ما أدى إلى استبعادهما، اتسعت الفجوة بين إدارة النادي مع مواطنهما رافائيل باستوس بعد أن رفض الاعتذار، حيث باتت أيامه معدودة مع ناديه وينتظر أن يكون أول المغادرين في سوق الانتقالات الشتوية بالعودة إلى نادي كلوج الروماني كما ألمح سابقا. وعفت إدارة النادي عن إلتون، وإيفرتون على أن يتم الحسم عليهما من مرتبيهما لخرقهما الأنظمة، حيث شاركا في تدريب الأمس بفعالية، بعد أن ظلا يؤديان التدريبات الانفرادية إلى جانب باستوس الذي كان سببا رئيسا للتمرد من بعد استبعادهم من القائمة الرئيسية. الأمير فيصل بن تركي وكارينيو. تصوير: عبد العزيز النومان ـ "الاقتصادية" وكان باستوس الذي كابر عن الاعتذار أمس قد قال لصحيفة "سبورت توتال" الرومانية "مشجعو النصر غاضبون للغاية بعد أن رفضت أنا وزميلاي إلتون، وإيفرتون اللعب في مواجهة الهلال، لقد وصفنا الإعلام بالمتمردين ولكن في الحقيقة نحن لم نلعب بسبب التأخير المستمر في تسليم المرتبات الشهرية الأمر الذي لم يرضنا. القرار بمقاطعة اللعب مع فريقنا أحدث ردة فعل رهيبة للغاية". ميدانيا، أجرى النصر مرانه على الملعب الرديف لملعب الأمير فيصل بن فهد بعد أن تمتع اللاعبون بإجازه لمدة ٤٨ ساعة، وقسم المدرب الأوروجوياني وقسم دانييال كارينيو اللاعبين إلى مجموعتين وأجرى عددا من التمارين اللياقية أتبعها بالتكتيكية واعتمد فيها على الضغط على حامل الكرة.