×
محافظة الرياض

شرطة الرياض : 1500 إثيوبي فقط مُتبقُّون في مراكز إيواء الرياض

صورة الخبر

قبل أيام كتبت عبر حسابي في (تويتر) سؤالا، يراودني من حين لآخر. كان السؤال، قصيرا، ومباشرا، وربما صادما، وهو: ما الذي يجعل الكثيرين، يعتبرون لطفك ضعفا؟! وقد وردتني إجابات سأورد جلها هنا. الزميل، أحمد السهيمي، أجاب على السؤال بأن الدافع لاعتبارهم لطفك ضعفا، هو تكوينهم السيئ. وفي سبيل الحل، قال: كن نفسك، ولا تسمح لأحد أن يضطرك لخيانة نفسك! أما علي الزعابي، فاعتبر أنهم يرون لطفك ضعفا من وجهة نظرهم فحسب، ملمحا لأن ما يرونه ليس صحيحا، ولا يراه الجميع كذلك. أما العزيز، محمد المطيري، فأجاب على السؤال، بقوله: جهلهم بالحقيقة؟! قال أبو عبدالله غفر الله له: يا محمد، فمن يملك الحقيقة، أو يعرفها تماما؟ The_ONE_ENG: أجاب على السؤال قائلا: ينتظرون كي يفيض الكأس، وتغرق في تبرير رد فعلك! قلت: أفأنجح إن لم أغرق في التبرير؟! عسى! وأجاب خالد عبدالعزيز: لشعورهم بالضعف، ومحاولة إثباتهم العكس، أمام لطفك! إذن، بات الضعف كالقنبلة التي يتقاذفها الناس، لتنفجر في غيرهم! ثمة سؤال: هل الضعف، خطيئة، لنلعنها صباحا ومساء؟! ربما! أما الدكتور يوسف بن سطام، فرد على السؤال: لأن الكثير ممن يرون التعامل بالحسنى ضعفا، هم أول من يرونك شجاعا، إذا مسحت فيهم البلاط. البعض لا يفهم إلا لغة الجلافة والعنف! يا دكتور جوزيف: لو سلمنا بقولك، على صحته، فهذا يعني أن نتحول إلى وحوش، وربما لن يتيح لك ذلك أن تمارس مهنتك يوما! عبدالرحمن بن صقر رأى أن الجواب: لأن البخيل لا يستطيع أن يفهم معنى الكرم، ويظل ينظر لكل كريم، أنه مشروع استغلال لا أكثر! كيف يا سيدي، نخفض نسبة البخلاء في مجتمعاتنا، بغية استفحال الكرم والكرماء؟! أما إبراهيم الحبيرتي، فاكتفى بالرد قائلا: وما الذي يجعلهم يعتبرون ثقتك غرورا؟! قلت: معك حق لكن الأسئلة لا تجاب بأسئلة! الصديق عماد الحسيني اختصر جوابه بقوله: لأن الجميع حمقى! رحاب الغامدي قالت: بين الثقة بالنفس وإعطائها قدرها، والغرور والتعالي، شعرة رفيعة، قد تخدعك ثقتك فتطع الشجرة فتنزلق للغرور! رحاب: ليس على قولك مزيد!