×
محافظة المدينة المنورة

بديل سوق «الطباخة» على طاولة أمانة المدينة

صورة الخبر

سنغافورة (رويترز) استأنفت شركة مصافي عدن استيراد المنتجات النفطية بعد توقف دام نحو ستة أشهر. وذكر متعاملون بصناعة النفط أنه من المتوقع أن تعزز الواردات هوامش المنتجات النفطية في آسيا في وقت انخفضت فيه الإمدادات بسبب عمليات صيانة في العديد من المصافي، سواء بشكل مخطط أو عرضي. وكانت شركة مصافي عدن أعلنت في أبريل الماضي حالة القوة القاهرة على كل وارداتها وصادراتها النفطية مع احتدام الحرب بين الشرعية اليمنية ومتمردي الحوثي وصالح. وقال أحد المصادر المطلعة: «إن شركة جانفور لتجارة النفط شحنت 35 ألف طن من البنزين إلى عدن، وإن الشحنة وصلت بالفعل إلى الميناء». وأظهرت بيانات «رويترز» للشحن والتأجير أن السفينة «هونج تسي هو»، التي تبلغ سعتها 73 ألفاً و972 طناً وتقل شحنة من المنتجات النفطية النظيفة، رست في عدن. وأوضحت أن الشحنة تم تحميلها الأسبوع الماضي من الفجيرة بعد أن استأجرتها «كلير ليك» للشحن التابعة لـ«جانفور». وقالت المصادر إن من المتوقع أن تطرح الشركة مناقصة قريباً لاستيراد 600 ألف طن من السولار، وإن بعض التجار أبدوا بالفعل اهتماماً بشحن منتجات مكررة إلى عدن. وقال أحد المصادر إن شركة «فيتول» للتجارة سعت لاستئجار سفينتين لنقل شحنة من السولار من الفجيرة لعدن في النصف الأول من أكتوبر، لكن تم إلغاء الحجز. وقال تجار إن الكثير من شركات الشحن لا تريد المجازفة بإرسال سفنها إلى عدن. وذكر أحد التجار «بعض ملاك السفن ما زالوا مترددين في الذهاب إلى عدن، وحتى لو أرادوا فإنهم يدققون في الاختيار ويطلبون أسعار شحن مرتفعة». وذكر المصدر الأول أن الشركة استأنفت عملياتها في مصفاتها أواخر الشهر الماضي، وتعمل حالياً بطاقة إنتاجية 75 ألف برميل يومياً، وهو ما يعادل نصف طاقتها الأصلية. وذكر المصدر الثاني أن الشركة استأنفت أيضاً تصدير وقود الطائرات في سبتمبر، حيث تقدم عروضاً بناء على المخزونات الموجودة لديها منذ ما قبل الحرب.