×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير الحج: المسار نجح بامتياز .. الشركات: ونحن دفعنا الثمن

صورة الخبر

يعيش مدرب النصر الأوروغوياني خورخي داسيلفا أياما عصيبة، وهو يقف على رأس الهرم الفني في النصر، للموسم الثاني على التوالي، بعد تجربته الأولى مع الفريق في العام 2011م، على الرغم من نجاحه في الحفاظ على لقب (دوري عبداللطيف جميل) في الموسم الماضي، إذ ظهرت أصوات تنتقد أداء الفريق الفني في الموسم الفائت، وعدم بروز بصمة فنية تميز داسيلفا عن مواطنه السابق وسلفه في تدريب الفريق دانيال كارينو، الذي عاد معه النصر أكثر توهجا وروحا وهو يحلق بلقب كأس ولي العهد والدوري موسم 2014م بعد غياب نصراوي طويل. جاءت خسارة النصر تحت إدارة داسيلفا الفنية للقبين متتاليين، وهما كأس الملك في نهاية الموسم الفارط، ثم كأس "السوبر" في مستهل الموسم الجديد، أمام المنافس التقليدي الهلال، لتلقي بظلالها المؤثرة على علاقته أكثر مما مضى بجماهير فريقه، ومطالباتها المتواصلة بطي صفحته بشكل نهائي، والبحث عن بديل، على غرار الإسباني كانيدا الذي أبعدته إدارة النادي الموسم الماضي، على الرغم من تصدر النصر لسلم ترتيب الدوري، إلا أن الإدارة ذاتها لم تستجب حتى الآن للضغط الجماهيري لإقالة داسيلفا، حتى مع الظهور الباهت لبطل الدوري، بعد تعادلين متتاليين في انطلاقة مشواره للحفاظ على اللقب. الجماهير النصراوية الغاضبة التي تحفظ للأوروغوياني تألقه مع النصر، في منتصف موسم 2011م، وصعوده بالفريق إلى المركز الثالث للمرة الأولى منذ مواسم عدة، لم تعد تقتنع كثيرا بجدوى بقائه في هذا الوقت، ويرى بعض هذه الجماهير الغاضبة، أن التغيير مطلب منطقي قبل أن يفقد الفريق المزيد من مكتسباته. يرى الداعمون لموقف إدارة النصر الحالي تجاهه أن الفريق تعرض في الموسم الفائت لظروف عاصفة أحرجت المدرب كثيرا أمام الخصوم، تمثلت في إصابة أهم أعمدته، وافتقاده العنصر الأجنبي المؤثر، وهو ما عجل بخروج الفريق من الدور الأول في بطولة دوري ابطال آىسيا، وخسارته للقب كأس ولي العهد قبل أن تتوالى الغيابات والإيقافات ككرة الثلج العملاقة، لتدحرج معها لقبا كأس الملك ثم بطولة "السوبر"، ويسوق الداعمون أيضا لمشوار داسيلفا مع النصر، تمكنه من الحفاظ على تماسك الفريق في أصعب المواجهات في بطولة الدوري المنصرم، ونجاحه في الحفاظ على لقب البطولة القوية وسط غيابات مؤثرة. إدارة النصر على الرغم من تصريحاتها المعلنة بدعم بقاء المدرب الأرجوياني، إلا أنها في الوقت ذاته تراقب بحذر مستويات الفريق في الفترة المقبلة، مع توالي عودة اللاعبين المصابين والموقوفين، واكتمال صفوف الفريق معها، ومدى قدرة ديسلفا الحقيقية كحكم منصف، على استعادة توهج الفريق، وتعزيز خطواته في الحفاظ على لقب الدوري للموسم الثالث على التوالي، والبقاء في دائرة المنافسة القوية في استحقاقات الموسم الجاري؛ فيما ستظل النتائج المقبلة للنصر، منعطفا حاسما في استمرار المدرب أو توديعه.