×
محافظة المنطقة الشرقية

إصابة 3 معلمات بالنعيرية

صورة الخبر

في هذا المقال سنتحدث عن قصة مانشستريونايتد وديونه التي كادت أن تعصف به وتجعله يعلن إفلاسه لولا الله ثم ما حدث في هذه القصة من تفاصيل صغيرة أدت إلى إنقاذ هذا النادي الكبير. نيوتن هيث هو الاسم القديم لنادي مانشستر يونايتد الذي عانى من مشاكل مالية عام إذ بلغت ديونه آنذاك حوالي جنيه استرليني وكان المبلغ يعتبر كبيراً في ذلك الوقت. ولتجنب الإفلاس كان يتوجب على النادي دفع ألف جنيه استرليني كجزء مسدد من هذه الديون، ولأن النادي لا يملك هذا المبلغ، قرر إقامة بازار يستمر أربعة أيام في قاعة احتفالات في لندن تسمى "سانت جيمس"، وبدأ البازار بتلقي النادي بعض التبرعات التي تبين في نهاية اليوم الثالث أنها أقل بكثير من المتوقع ولا تفي بالغرض، مما دفع اللاعب الانجليزي السابق وكابتن الفريق في ذلك الوقت هاري ستافورد إلى اللجوء لطريقة أخرى لجمع الأموال، إذ أحضر في اليوم الأخير من البازار كلبه، ويدعى ميجور، ووضع على ظهره صندوقا صغيرا يتجول به بين الحضور لجمع الأموال. وبدأ فعلياً في تطبيق هذه الطريقة التي كانت بوادرها ناجحة، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان إذ ضل الكلب طريقه وضاع عن صاحبه الذي بحث عنه كثيراً حتى فقد الأمل في العثور عليه، وعندما أيقن بأن الكلب لن يعود وأن خطته التي رسمها لإنقاذ النادي ستفشل لفقدان الركيزة الأساسية التي تقوم عليها الخطة، تفاجأ بكلبه ميجور مع شخص عثر عليه يدعى جون هنري ديفيز وهو من أغنى سكان مدينة مانشستر ولديه استثمارات في رياضات عديدة. اتجه هاري مسرعاً لجون هنري لاستعادة كلبه ولكن جون طلب منه أن يخبره بقصة هذا الكلب، فأخبره هاري بكامل القصة ليرد عليه جون هنري بأن ابنته تريد هذا الكلب وانه مستعد لشرائه فعرض عليه هاري الكلب مقابل تسديد ديون النادي وطلب أيضاً من جون هنري أن يرأس النادي فواق جون هنري وبدأت صفحة جديدة في تاريخ نادي نيوتن هيث. وغيّر جون هنري ديفيز اسم النادي، من نيوتن هيث إلى مانشستر يونايتد، كما غير لون قميص الفريق من الأخضر والأصفر إلى الأحمر والأبيض، ليصبح النادي بعد ذلك واحدا من أكثر الأندية نجاحا في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، وأصبح ميجور تميمة لمانشستر يونايتد منذ عام 1902، ومن الصعب التكهن بمصير النادي لولا تدخل هذا الكلب الذي أعاد اليونايتد للحياة. خلاصة هذه القصة أن تفاصيل صغيرة ربما تغير مجرى التاريخ كما حدث لمانشستر يونايتد الذي ساعده فقدان كلب في تسديد ديونه وإنقاذه من الإفلاس، ليكتب بذلك تاريخا جديدا لنادي مانشستر يونايتد الذي أصبح اليوم أحد أكبر الأندية العالمية وأغناها. *إدارة وتسويق رياضي