×
محافظة الرياض

الأفلاج تحتفي بطلاب متفوقين في المرحلة المتوسطة

صورة الخبر

شرعت بعض شركات الألبان الكبرى مؤخرًا في التوجه نحو زيادة أسعار منتجات ومشروبات الألبان الاستهلاكية بطريقة مباشرة بنسب تتراواح مابين 33% إلى 50% من منتج لآخر وبطرق آخرى غير مباشرة في تقليص حجم العبوات بواقع 12% عن الأحجام السابقة والتي لقيت ردة فعل غير مسبوقة من قبل المستهلك في التهديد بالمقاطعة إذا لم تتراجع تلك الشركات المهيمنة على السوق عن قرارها في ظل توفر العديد من البدائل في السوق والبالغ عددها نحو 13 شركة تنتج بدرجات متفاوتة. وأوضح نائب رئيس اللجنة الوطنية للألبان محمد أنور أن ارتفاع الأسعار اقتصر على المنتجات طويلة الصلاحية الخارجة عن تسعيرة وزارة التجارة، وإضافة إلى بعض المنتجات المضاف إليها فواكة ونكهات وعن تخفيض بعض عبوات الألبان الصغيرة قصيرة الصلاحية قال: إن ذلك يعود إلى إضافة فيتامينات زيادة، مشيرًا إلى أن ارتفاع الأسعار يمثل نسبة قليلة من نسبة إجمالي ارتفاع التكاليف وأسعار المواد الخام والمواد المستوردة خلال الـ10 سنوات الأخيرة وتابع بقولة: «الألبان من أكثر المواد الغذائية ثباتًا في الأسعار مقارنة ببقية المواد الغذائية، علمًا أن ارتفاع التكاليف والغلاء العالمي قد طالها باعتمادها على المواد المستوردة في المركزات والأعلاف والإضافات العلفية»، مشيرًا إلى أن الأعلاف المركزية زادت من 25 - 40% بالتدرج فمثلًا فول الصويا قبل 10 سنوات بـ500 ريال ثم إلى 600 حتى وصلت الأن إلى 920 ريالًا للطن والذرة تدرج من 750 ريالًا إلى 1200 ريال للطن، كما أشار إلى أن الإضافات الغذائية قد ارتفعت 90% من 3200 ريال للطن إلى 6 آلاف ريال. وفي هشتاق نشط على تويتر رصدت المدينة العديد من التغريدات الغاضبة لمقاطعة أكبر شركتين محليتين تنتجان الألبان يدعو لرخص المنتجات بفعل المقاطعة في مدعاة لمواصلة المقاطعة إلى حين التراجع عن الغلاء وعودة الأسعار إلى سابقها وتغريدات آخرى ساخرة ما أعقبة تدنٍ ملحوظ في المبيعات داخل صالات التسوق الكبرى، وقال عبدالله الرافعي مشرف صالة تسوق إلى أن قرار اتخاذ التراجع عن الشراء والمقاطعة يتم عن قناعة شخصية في الإعراض عن أكثر المنتجات تسويقًا ومبيعات من عدمة في إشارة منه إلى أن الشركات الأخرى البديلة غير قادرة على توفير المنتج بكميات كبيرة تغطي كامل الطلبات خصوصًا في المنتجات قصيرة الصلاحية غير المتوفرة من المنتجين الآخرين، وقال: من الملاحظ أن التوجه للمنتجات الآخرى أخذ في الزيادة عن سابقة والمستهلك أصبح أكثر وعيًا في ملاحظة الأسعار هنا إما أن يصرف النظر عن السعر ويشتري أو أن يقاطع. المزيد من الصور :