كل الأندية الرياضية التي تشجعونها في كفة وهذا النادي في كفة أخرى، ولكن مشكلة هذا النادي أنه لا يحب الجماهير ولا يحب اللعب في الوقت الضائع فلقد ذكرت صحيفة الحياة أن 57 بليونيرا سعوديا يصل مجموع ثرواتهم إلى 166 بليون دولار (نحو 622.5 بليون ريال) نادي البليونيرات، وللتوضيح للإخوة عيال الفقر فإن البليون هو المليار بشحمه ولحمه و(مغاطه) الخيالي ولكن أسماء الدلع لهذا الرقم ذي الأصفار التسعة تتغير بحسب موقع النشر. وبحسب التقرير فقد ضمن أصحاب المليارات السعوديين (جزاهم الله خيرا) المرتبة العاشرة للسعودية في قائمة البلدان التي يوجد فيها بليونيرات بحسب تعداد البليونيرات في العالم رغم أنهم هبطوا مرتبتين في هذا السلم العالمي، حيث كانوا يحتلون المرتبة الثامنة ولكن يبدو أن عيون الحساد (مثلي ومثلكم أيها القراء الحسودون) قد أصابتهم في غفلة منهم ولكنهم رغم هذا (النضل غير الوطني) كانوا هم الممثل العربي الوحيد في قائمة العشر الأوائل وكأنهم يقولون لأشقائهم من الأثرياء العرب: (العالمية صعبة قوية)!. عموما باسمي وباسم بقية (الطفارى) من القراء الكرام أبارك لبليونيراتنا (صعبة كتابتها!) هذا الإنجاز العالمي ونتمنى أن يرزقهم الله أكثر وأكثر حتى يتصدروا هذه القائمة التي لا يدخلها كل من هب ودب، ولكننا نسأل أين إنجازاتهم الاقتصادية والاستثمارية والخيرية في بلادهم؟. حيث لم نر لهم استثمارات تستحق الذكر أو مصانع يتزاحم عند أبوابها الموظفون والعمال أو نشاطات خيرية يستفيد منها الناس، فأغلب ما نراه هو أملاك عقارية مشبكة أو مخططات سكنية مصككة أو مقاولات غير مسبكة!. وهذه الدورة الاقتصادية العجيبة التي لا تدور الأموال فيها بل تطير طيرانا الى أرصدة شبه مجمدة في الداخل والخارج هي علة العلل، حيث صنعت واقعا اقتصاديا مشوها لا يمكن تجاهل آثاره السيئة على كافة المستويات. لا شك أن نادي البليونيرات السعودي يضمن الدوري دائما وقبل أن يلعب أي مباراة ولكنه ناد لا يشجعه أحد لأنه يلعب مع نفسه!، لذا فإنه سيصاب بأمراض التخمة عاجلا أم آجلا.. وتبقى الجماهير تستمتع بدوري الحواري وهي تحمد الله على نعمة الصحة والستر. نقلا عن عكاظ