×
محافظة المنطقة الشرقية

إنجاز دراسات عن الحوار المذهبي ومظاهر التعصب القبلي بين الطلاب في كرسي الأمير نايف

صورة الخبر

أكد بيرند أوسترولوه رئيس مجلس عمال شركة فولكسفاجن الألمانية للسيارات لعمال الشركة أمس أنه لا توجد تهديدات حتى الآن بالنسبة إلى الوظائف، وذلك على الرغم من فضيحة التلاعب في قيم العوادم التي لحقت بأكبر شركة سيارات في أوروبا، التي بات يطلق عليها فضيحة "الديزل جيت". ووفقا لـ "الفرنسية"، قال أوسترلوه خلال اجتماع حضره أكثر من 20 ألفا من عمال الشركة في المقر الرئيسي لـ "فولكسفاجن" في مدينة فولفسبورج "الخبر السار في الوقت الراهن أنه لا توجد تبعات بالنسبة إلى الوظائف". وأضاف أوسترلوه الذي يمثل مجموعات العاملين في مجلس الإشراف والرقابة على الشركة "وسنفعل كل شيء لتأمين الوظائف". وقالت الشركة التي أنهكتها الفضيحة خلال الفترة الماضية في خطاب إلى أعضاء البرلمان "بوندستاج" نشرته صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية أمس "إن معظم الـ11 مليون سيارة بمحرك ديزل المزودة ببرمجيات للتلاعب في قيم العوادم في الاختبارات موجودة في الاتحاد الأوروبي". وأوضحت الشركة أن ما يقدر بثمانية ملايين سيارة من هذه السيارات في دول الاتحاد الأوروبي تشكل جزءا من التحقيقات التي تجريها "فولكسفاجن" في الفضيحة. ويتوقع أن تقدم الشركة اليوم تفاصيل للحكومة الألمانية عن الفضيحة التي أدت في الشهر الماضي إلى استقالة مارتين فينتركورن الرئيس التنفيذي للشركة. وذكرت "فولكسفاجن" لنواب البرلمان أن الفضيحة كانت نتيجة "سوء تصرف من عدد قليل من الأفراد" في المجموعة. ووعدت بأن يقوم مجلس إدارتها بالإشراف "على تحقيق كامل في الأحداث المحيطة بما يعرف بـ "الديزل جيت" التي ظهرت لأول مرة في الولايات المتحدة في الشهر الماضي. وكانت الشركة قد أعلنت الأسبوع الماضي عن تكليف شركة جونزداي الأمريكية للمحاماة بإجراء تحقيق خارجي مستقل حول كم تزويد سياراتها التي تعمل بالديزل على مستوى العالم ببرمجيات التلاعب في نتائج اختبارات قياس العوادم. ومن المنتظر أن يعلن مجلس الإشراف والمراقبة على "فولكسفاجن" المكون من 20 عضوا اليوم عن تعيين ديتر بوتش المدير المالي للشركة رئيسا جديدا للمجلس، وضمن أكبر مساهمي الشركة وهم عائلتا بيتش وبورش تأييد اللجنة التنفيذية التابعة للمجلس لتعيين بوتش في هذا المنصب على الرغم من اعتراضات مجلس العاملين وانتقادات وسائل الإعلام. وثارت تساؤلات حول صحة هذا القرار بتعيين بوتش، لأنه يشغل منصب المدير المالي منذ 2003 وهي الفترة التي تشير المزاعم إلى أن عمليات التلاعب تمت خلالها. ويرى مجلس العاملين أن على الشركة أن تنتهز الفرصة لتعيين رئيس جديد لإرسال إشارة على توجه جديد في جهود الشركة للاحتفاظ بالثقة العالمية بعد الفضيحة. يذكر أن بيرتهولد هوبر يقوم في الوقت الراهن بأعمال رئيس المجلس في أعقاب استقالة فرديناند بيتش في نيسان (أبريل) الماضي نتيجة لصراع على السلطة داخل الشركة. ويضم مجلس الإشراف أهم المساهمين في الشركة وأهم المديرين وممثلي اتحاد العاملين. ومن المنتظر أن يظهر ميشائيل هورن الرئيس التنفيذي لـ "فولكسفاجن" أمريكا غدا الخميس أمام لجنة تابعة للكونجرس وتختص بالتحقيق في مجالي الطاقة والتجارة وذلك للرد على أسئلة متعلقة بالفضيحة. وفي سياق متصل، أظهرت بيانات اقتصادية تراجع مبيعات سيارات فولكسفاجن في السوق الكورية الجنوبية بنسبة 7.8 في المائة خلال الشهر الماضي مقارنة بالشهر السابق بالتزامن مع اعتراف المجموعة الألمانية بالتلاعب في بيانات معدلات العوادم التي تنتجها سياراتها. وقال اتحاد كوريا لمستوردي السيارات وموزعيها "إن مبيعات الشركة الألمانية خلال أيلول (سبتمبر) الماضي بلغت 2901 سيارة مقابل 3145 سيارة في آب (أغسطس) الماضي، في حين ارتفعت مبيعات السيارات المستوردة في كوريا الجنوبية خلال الشهر الماضي إلى 20381 سيارة". ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن مسؤول في قطاع تصنيع السيارات الكوري القول "إن الفضيحة لم تؤثر في مبيعات السيارات الأجنبية داخل البلاد بشكل ملموس نظرا لحدوثها في نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي"، مضيفا أن "القطاع الكوري يركز على المبيعات خلال الشهر الجاري لرصد أي تأثيرات ملموسة لهذه الفضيحة في مبيعات السيارات المستوردة".