استشهد 4 من بواسل قواتنا المسلحة و11 من بواسل قوات التحالف العربي والقوات الشرعية اليمنية وأصيب آخرون في اعتداء إرهابي غادر، شنته ميليشيات الظلام الحوثية، أمس، على مقار عسكرية وفندق القصر في عدن، الذي تتخذ منه الحكومة مقراً لها، وكان يتواجد فيه نائب الرئيس ورئيس الوزراء خالد بحاح وعدد من الوزراء، ولكنهم لم يصابوا بأذى. وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة عن أن مدنيين ممن يقدمون خدمات إعادة الإعمار كانوا ضمن الضحايا . وأكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن تضحيات شهدائنا مصدر اعتزاز وضرورة لمن يريد أن يحمي المنطقة من شرور الفتن تجاه من لا يريد لها أن تتمتع بأمنها واستقرارها، ولمن يريد لدولنا أن تسقط كما سقط غيرها، مشيراً إلى أن رقعة التمرد في اليمن تتضاءل، وأن استقرار عدن هو المستهدف من الهجوم. لافتاً إلى أن الهجوم دليل آخر على أن الحوثيين و المخلوع مصرون على تدمير اليمن. وأكد نائب الرئيس ورئيس الوزراء اليمني خالد بحاح أن الحكومة باقية في عدن، وأن الهجمات لن تخيفها. وحررت قوات الشرعية مدعومة بقوات التحالف مديرية صرواح لتصبح محافظة مأرب بكاملها حرة كما أعلن ذلك قائد قوات التحالف في المحافظة العميد الركن علي سيف الكعبي، بالتزامن مع انهيار كبير في صفوف ميليشيات الحوثي وصالح، وعمليات فرار من آخر معاقلهم على جبهة فرضة نهم، القريبة من صنعاء، وذلك أمام زحف قوات الشرعية والتحالف نحو العاصمة، حيث باتت على مسافة بضعة كيلومترات من ريفها. كما قصفت قوات التحالف مواقع للحوثيين في تعز، وأغارت على مواقعهم في جبل الأبراج في لحج. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا