85 شخصا حول العالم يمتلكون نصف ثروات العالم.. هناك فجوة كبيرة بين الأثرياء والفقراء، وهذه هي القضية التي يجب أن تعالجها قمة الاقتصاد الإسلامي" كما دعا الجميع لتأسيس أعمالهم الخاصة عوض البحث عن وظائف قائلا: "البشر لم يولدوا ليعملوا لدى الآخرين، بل لخلق أعمال لأنفسهم ومعالجة مشاكلهم بأيديهم، ولذلك لا تقلقني أعداد المتقدمين للعمل سنويا بل هم إضافية جديدة للعالم." واعتبر يونس أن سلبيات الاقتصاد المعاصر التي تدفع البنوك العادية لتجنب إقراض الفقراء بحجة ارتفاع المخاطر إنما تقتصر فعليا على الأثرياء فقط قائلا: "خطر الإفلاس والمجازفة هو عند الأغنياء فقط أما الفقراء فهم دائما ما يدفعون ما يتوجب عليهم وليس هناك مخاطر من الاستثمار معهم.. الأزمات المالية العالمية لا تهمني، فأنا أهتم بالفقراء وليس بالأثرياء." وفي حوار مع مذيع CNN، جون دفتريوس، حول كيفية ضمان وصول الاقتصاد الإسلامي وخدماته للجميع قال: "المشكلة لا تتعلق فقط بالاقتصاد الإسلامي بل بالاقتصاد ككل، فالكثير من الناس محرومون من الوصول إلى المصارف وعلينا مساعدة هذه الشريحة وخدمتها". وسخر من الحلول التي تقدمها الصناديق الدولية قائلا: "البنك الدولي ليس حلا بل قد يكون المشكلة وهنا يمكن للاقتصاد الإسلامي أن يشكل حلا."