يستضيف متحف الشارقة للفنون بالتعاون مع لجنة جبران الوطنية في لبنان غداً، معرضاً للأعمال الفنية التي أبدعها الشاعر والكاتب جبران خليل جبران، ويقدم المعرض الذي يقام تحت اسم البعد الإنساني في رسوم جبرانية، فرصة للزائرين للاطلاع على الأعمال الأصلية التي أبدعها واحد من أهم الفنانين والأدباء المؤثرين في القرن العشرين، ويتضمن المعرض 30 لوحة تشكيلية، زيتية ومائية ولوحات مرسومة باستخدام الفحم، بالإضافة إلى مخطوطات ودفاتر تعود للأديب الشهير، منها: وجه امرأة بغطاء رأس أزرق من عام 1916، ولوحة شخصية له مرسومة بالفحم من عام 1908، ولوحة زيتية رُسمت عام 1910 باسم مونا ليزا الحزينة. ويعد جبران خليل جبران من أهم الأدباء والفنانين في لبنان، ولد عام 1883 في بلدة بشري، ثم هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع عائلته عندما كان عمره 12 سنة، وقد ترك بعد وفاته عام 1931 مجموعة واسعة من اللوحات والأعمال الأدبية التي تعكس أفكاره وتصوراته حول الحب والارتقاء الروحي،كما برزت فلسفته بوضوح في مقالاته وأشعاره باللغتين العربية والإنجليزية. ويعد كتاب النبي أبرز الأعمال الأدبية التي أبدعها جبران وأكثرها شهرة، ويتضمن مجموعة من المقالات الشعرية التي وضعت باللغة الإنجليزية ويبين من خلالها فلسفته في الحياة.