بدأت الحملة التصحيحية للعمالة، وواجهت - وتواجه - الكثير من المصاعب؛ بسبب العدد الكبير من العمالة غير النظامية، وتجذُّرها، وتمركزها في أحياء عشوائية منغلقة على نفسها، واختلاف جنسيات وإثنيات تلك العمالة؛ إذ إنه حتى العمالة الإثيوبية، التي كنّـا نعتقد أنها متشابهة، بيّـنت عملية الإيواء اختلافات، وظهور النعرات ذاتها التي بينها في وطنها، وقد انتقلت معهم إلى هنا.