أعلنت المعارضة السورية أن النظام السوري يستعد لاجتياح ريفي حماة وحمص من خلال سعيه استغلال الدعم الروسي له لاستعادة المناطق المستعصية في وجهه منذ سنوات في هذه المناطق فيما سقط عشرات القتلى في صفوف كتائب الرئيس بشار الأسد بريف دمشق ودير الزور. وقال القيادي في الجيش الحر بحماة أبو خالد إنهم حصلوا على معلومات من داخل النظام تفيد بتحضيره خطة عسكرية برية لفتح طريق حمص حماة، عن طريق استعادة المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر كالرستن وتلبيسة العصيتين على النظام منذ ثلاث سنوات، تشارك فيها قوات النظام المدعوم بميليشيات إيرانية وروسية قدمت حديثاً إلى حماة وريفها الغربي. خطة مدعومة من جهته قال أحد مسؤولي التخطيط العسكري للمعارضة بحماة أبو حمدي إن هذه المعلومات تؤكّد خطّة النظـام فـي استعـادة سهـل الغـاب مـن أيدي الثوار وتثبيته لنقاط عسكرية وإنشاء خطوط دفاع كاملة عن الجهة الغربية عموماً بهدف حماية القرى الموالية للنظام والتي تعد أكبر منابع شبيحة النظام في الريف الغربي. معارك طاحنة وتأتي هذه التسريبات في وقت قتل العشرات من قوات النظام حيث ذكرت وكالة سوريا مباشر ان 15 عنصراً من قوات الحرس الجمهوري التابع للفرقة الرابعة في جيش النظام قتلوا خلال معارك مع مقاتلي جيش الإسلام احدى الفصائل السورية المعارضة في محيط ضاحية الأسد بريف دمشق. هجوم لـداعش من جهة أخرى،قالت الوكالة إن مسلحي داعش شنوا هجوماً عقب التفجير في محاولة لاقتحام مسجد النقشبندي والسيطرة عليه ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين وأشارت الى ان هناك خسائر كبيرة لحقت بقوات النظام خلال المعارك الجارية مع مسلحي تنظيم داعش في محيط مطار دير الزور العسكري وقرية الجفرة ومحيط حقل التيم النفطي وجبهات المدينة. وأضافت ان الحصيلة الأولية بلغت 30 قتيلاً و40 جريحاً غالبيتهم بحالة خطرة وعشرات المفقودين.