اعتمدت جمعية إبصار الخيرية فعاليات مشاركتها في يوم البصر العالمي 2015 وذلك ضمن احتفالات اللجنة الوطنية لمكافحة العمى "لمع" بهذه المناسبة التي تنطلق برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز الخميس القادم تحت شعار "العناية بالعين للجميع". وتأتي مشاركة "إبصار" إثر خطاب تلقته من اللجنة أكد على أهمية التوعية الصحيَّة لدى أفراد المجتمع ومشاركة العديد من الجهات بنشر الوعي الصحي باهتمام ومؤازرة لجان التوعية الصحية وفي مقدمتها اللجنة الوطنية لمكافحة العمى والجمعية السعودية لطب العيون. أوضح ذلك أمين عام جمعية إبصار الخيرية وعضو اللجنة الوطنية لمكافحة العمى (لمع) محمد توفيق بلو، منوهاً بأهمية الخطوات التي تنفذها اللجنة نحو الرقي بخدمات ضعف البصر على مستوى المملكة، وتمثيلها في الاحتفال مع اللجان الدولية لمكافحة العمى بهدف زيادة وعي المجتمع بأمراض العيون المسببة للإعاقات البصرية وطرق علاجها والوقاية منها. وأشار إلى أن "ابصار" ستطلق فعالياتها من الرياض الخميس المقبل ضمن معرض تعليمي وتوعوي يستضيفه مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بحضور عدد من الجهات المشاركة، مضيفاً أن فعاليات الجمعية ستتوالى في جدة من خلال حملة فحص العيون المجاني لكبار السن بالتعاون مع مستشفيات ومراكز مغربي للعيون، والتعاون مع مستشفى العيون بجدة بإقامة عدد من الفعاليات برعاية المستشفى. بالإضافة إلى تنفيذ محاضرة توعوية لطلاب قسم طب وجراحة العيون بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز يلقيها المشرف الطبي لحملة إبصار الوطنية الدكتور هاني الرحيلي حول يوم البصر العالمي ومبادرة الرؤية 2020 والتعريف بحملة إبصار الوطنية. وفي ذات السياق، تطلق جمعية ابصار الخيرية في الثامن والعشرين من ذي الحجة الموافق للحادي عشر من أكتوبر المرحلة الثانية من حملتها لاكتشاف عيوب الإبصار المبكر لدى الأطفال والمعتمدة على برنامج "آي سباي" احدى التقنيات الحديثة التي تستهدف التعرف على عيوب الإبصار لديهم وتحويلهم إلى عيادات العيون سعياً إلى التقليل من أعداد المصابين بالعمى وضعف البصر على المدى البعيد، وتندرج هذه الحملة ضمن نشاطات الجمعية مع اللجنة الوطنية لمكافحة العمى "لمع" وعدد من الجهات الاخرى لتحقيق هدف الحق في الابصار للجميع من خلال التخلص من امراض العيون وحالات العمى الممكن تفاديها بحلول العام 2020م والتي أكدت الابحاث والدراسات العلمية ان اكثر من 85% من حالات العمى كان بالإمكان تفاديها خصوصا في مرحلة الطفولة.