×
محافظة المنطقة الشرقية

دراسة حديثة تحذر: إهمال مقاومة «الحفارات» يهدد نخيل الأحساء

صورة الخبر

أشاد معالي الدكتور عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان بالجهود الكريمة لقيادة الدولة الرشيدة، برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات في خدمة المواطن ورعايته عبر إطلاق البرامج والمشاريع الرامية إلى استقرار الأسرة المواطنة، وحرص سموهم على أن يكون شعب الإمارات من أسعد شعوب العالم، حيث لا تتحقق السعادة إلا مع توفير الأمان والاستقرار. وأضاف معاليه في كلمة له بمناسبة يوم الإسكان العربي أن الأجندة الوطنية التي باركها أصحاب السمو هي دليل على وعي تام واهتمام بكل تفاصيل سعادة المواطن واستقراره وخلق بيئة تسهم في إبداعه وعطائه، حيث يعد المسكن عنوان الأمن والأمان ومصدر استقرار للأسرة والحصن الذي يحميها، لافتاً إلى أن يوم الإسكان العربي جاء ليؤكد أننا وضعنا الإسكان في مقدمة أولوياتنا وأن سعادة أي شعب لا تأتي إلا من خلال توفير الحياة الكريمة والآمنة له والاهتمام بمصالحه واحتياجاته. استقرار وقال معاليه، إن دولة الإمارات تسعى إلى تحقيق الاستقرار للأسرة المواطنة على مستوى الإمارات كافة عبر توفير السكن الملائم للأسر والفئات المستحقة من خلال تطوير الآليات واستحداث المشاريع التي تبني مجتمعاً مستقراً ومتماسكاً وضمن مواصفات صديقة للبيئة تحقق أولويات الاستدامة، موضحاً أن ازدياد الطلب على الإسكان مقارنة بالسنوات العشر الماضية تطلب إنتاج مبادرات جديدة وابتكار آليات تسابق الزمن استعداداً لاستيعاب الأعداد المتنامية في الأسر المواطنة وخلق فرص الاستقرار السكني بالجودة والسرعة المطلوبة وتفعيل الشراكات وتوحيد الجهود لإقامة مجتمعات تلبي آمال وتطلعات الأسر المواطنة، حيث تم البدء بالفعل في سبيل تحقيق هذه المبادرة طرح مجموعة من التغييرات في آلية العمل ومعايير الاستحقاق السكني لتتواءم مع معطيات الواقع وتلبي طموحات المستقبل. وذكر معاليه أن هذه التغييرات أسهمت في غرس ثقافة جديدة لدى المواطن الإماراتي في أهمية مشاركة الدولة المسؤولية في تأمين الاستقرار وتحقيق السعادة وتقليص سنوات الانتظار إلى أقل من العامين، كما هو في الأجندة الوطنية، منوهاً بأن برنامج الشيخ زايد للإسكان منذ نشأته في عام 1999 منح نحو 47 ألفاً و127 موافقة دعم سكني بقيمة تجاوزت 21 مليار درهم في مختلف إمارات الدولة. وأشاد معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي على جهود جميع المؤسسات المعنية بالإسكان في الدولة، مثنياً على الدور الذي تقوم به حيث أسهمت في سبيل دعم هذا المسار الوطني بتوفير الحياة الكريمة لمواطني دولة الإمارات، وكرست جهودها لرسم لوحة المجتمع المتماسك الذي من خلاله يرتقي الوطن ويرفع اسم الإمارات عالياً في ظل التنافسية العالمية. تاريخ أشار معاليه إلى أن تجربة الإسكان في الوطن العربي لها تاريخ عريق وتجارب مختلفة في جميع الدول حيث تحرص دولة الإمارات على الاطلاع على هذه التجارب المختلفة سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي، ما يسهم في انعكاس المعرفة على تجربة البرامج الإسكانية بالدولة مع الحرص في الوقت ذاته على نقل تجربة الإمارات الرائدة في مجال الإسكان خاصة في ما يتعلق بإنشاء المجمعات السكنية المطابقة لمعايير الاستدامة وتوفير الطاقة، التي تسهم في صناعة إسكان اجتماعي وصديق للبيئة.