تلعب مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية منذ عام 1997 على مستوى الدولة، دوراً مهماً في دعم وخدمة جميع الفئات الاجتماعية الموجودة على أرض الوطن، وباتت منصة لمساعدة الأفراد والأسر سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، ورسمت مسارات العمل الخيري والإنساني محلياً ودولياً. وتهدف المؤسسة منذ تأسيسها في عام 1997، لمساعدة الفقراء والمرضى والأرامل والأيتام والمحتاجين والمنكوبين في دولة الإمارات وفي أي مكان في العالم، وأصبحت خلال سنوات قليلة إحدى المؤسسات الفاعلة في مجال العمل الخيري والإنساني على المستويين الداخلي والخارجي، ومنذ إشهارها أخذت على عاتقها أن تصل بأياديها البيضاء إلى من تستطيع الوصول إليه من المحتاجين سواء كانوا في دولة الإمارات أو خارجها. وركزت المؤسسة من خلال سياستها على المساهمة في تحقيق المبادئ الإنسانية السامية من خلال تقديم المساعدات للمحتاجين على أرض الدولة وخارجها، والمساهمة في عمليات الإنقاذ والغوث الدولية في المناطق المتضررة من الكوارث وويلات الحرب ومساعدة الفقراء فيها بشتى أشكال المساعدات الممكنة. وطورت المؤسسة أساليب عملها تماشياً والتغيرات المتسارعة في شتى المجالات، وتجاوزت تقديم المعونات التقليدية، إذ صارت تأخذ بعين الاعتبار رأي المستفيد من المساعدة، ليسهم من منطلق ميوله في اختيار الملابس والمواد الغذائية والمستلزمات المدرسية. وتعد أول مؤسسة خيرية تمنح المحتاجين كوبونات ممغنطة تشبه إلى حد كبير البطاقات البنكية، وزودت الكوبونات بمبالغ معينة حسب نوع المساعدات وعدد أفراد الأسرة المستفيدة، حتى تتيح لرب الأسرة تلبية احتياجات عائلته. وتعتمد المؤسسة في تنفيذ برامجها وإنجاز مشاريعها، على دعم وتمويل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.