عاود المؤشر العام للسوق المالية ارتفاعه مجدداً بعد تراجعه في جلسة الخميس الماضي، الذي فقد خلالها 0.84 في المئة من قيمته تعادل 62 نقطة، وجاءت مكاسب المؤشر أمس بدعم من تحسن أسعار 68 في المئة من الأسهم المتداولة منها 30 شركة من قطاع التأمين، و10 شركات من قطاع الزراعة، إضافة إلى أسهم ثمانية مصارف، ومعهم أسهم ثماني شركات من قطاع البتروكيماويات. ويترقب المتعاملون في السوق إعلان الشركات المساهمة المدرجة في السوق نتائجها المالية عن الربع الثالث ومجمل أعمالها عن الأشهر التسعة الأول من العام الحالي، وفي مقدمها «سابك» والمصارف السعودية والاتصالات، والشركة السعودية للكهرباء، وتحدد تلك النتائج اتجاه المؤشر في المرحلة المقبلة. وبنهاية تعاملات أمس يكون المؤشر استقر دون مستوى 7500 نقطة 7 جلسات متتالية، ليستقر عند مستوى 7370.67 نقطة في مقابل 7341.94 نقطة ليوم الخميس الماضي بزيادة قدرها 28.73 نقطة نسبتها 0.39 في المئة، وبإضافة الزيادة الأخيرة ارتفعت مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 963 نقطة تعادل 11.6 في المئة. وتأثرت حركة التعاملات أمس بتراجع الطلب على الأسهم بعد تذبذب أسعارها في الفترة الماضية بعد تخطى مكاسب المؤشر بنسبة الـ18 في المئة نهاية تعاملات 30 نيسان (أبريل) الماضي، لتسجل السيولة المتداولة تراجعاً نسبته 20 في المئة إلى 2.49 بليون ريال في مقابل 3.11 بليون ريال للجلسة السابقة، فيما هبطت الكمية المتداولة إلى 102.7 مليون سهم في مقابل 125.3 مليون سهم بتراجع نسبته 18 في المئة، وهبط عدد الصفقات المنفذة إلى 62 ألف صفقة، في مقابل 76.5 ألف صفقة بنسبة تراجع 19 في المئة. ومن أصل 166 شركة جرى تداول أسهمها أمس، ارتفعت أسعار أسهم 113 شركة، بينما تراجعت أسعار 47 شركة، وحافظت أسهم ست شركات على أسعارها السابقة، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.658 تريليون ريال في مقابل 1.654 تريليون ريال الخميس الماضي بزيادة قدرها 4 بلايين ريال نسبتها 0.25 في المئة. وخالف قطاع الاستثمار الصناعي اتجاه السوق الصاعد وتراجع مؤشره 0.44 في المئة إلى 6191 نقطة، تلاه مؤشر التطوير العقاري الخاسر 0.13 في المئة من قيمته إلى 6169 نقطة. وجاء قطاع النقل في صدارة القطاعات الرابحة بعد ارتفاع مؤشره بنسبة 3 في المئة إلى 7554 نقطة، فيما حقق مؤشر الفنادق والسياحة ثاني أكبر زيادة في السوق بلغت نسبتها 2.32 في المئة بدعم من ارتفاع أسهم 3 شركات من أصل 4 يشملها القطاع. وحقق مؤشر قطاع التأمين ثالث أكبر زيادة في السوق نسبتها 1.22 في المئة تعادل 15.83 نقطة، وصولاً إلى 1309 نقاط، وسجل مؤشر الطاقة الزيادة الرابعة بين القطاع بعد ارتفاعه بنسبة 1.13 في المئة. وجاءت مكاسب مؤشر البتروكيماويات محدودة على رغم صعود 57 في المئة من شركات القطاع وهبوط أسهم 6 شركات أخرى من بينها سهم «سابك» الذي فقد 0.38 في المئة من قيمته، وبلغت الزيادة في مؤشر المصارف 0.28 في المئة إلى 16565 نقطة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس تصدّر سهم «الإنماء» السوق للجلسة الرابعة على التوالي لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه، التي بلغت 352 مليون ريال، نسبتها 14.1 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 21 مليون سهم، نسبتها 21 في المئة من الكمية المتداولة، هبطت بسعره إلى 16.61 ريال، بنسبة هبوط 0.48 في المئة. } حقق سهم «إعمار» ثاني أكبر كمية متداولة، بلغت 4.6 مليون سهم، نسبتها خمسة في المئة، بلغت قيمتها 50 مليون ريال، تعادل اثنين في المئة من سيولة السوق، ارتفع سعره خلالها بنسبة 1.61 في المئة، إلى 10.72 ريال. } حل سهم «سابك» ثانياً لجهة السيولة المتداولة منه، التي بلغت 254 مليون ريال، نسبتها 10.2 في المئة من سيولة السوق، من تداول 3.2 مليون سهم، تراجع سعره خلالها إلى 77.91 ريال، بنسبة هبوط 0.38 في المئة. } بلغت السيولة المتداولة من سهم «معادن» 94.4 مليون ريال، جاءت من تداول 3.83 مليون سهم، تراجع سعره خلالها 1.73 في المئة هبوطاً إلى 27.82 ريال. } تصدر سهم «العالمية» قائمة الأسهم الرابحة في السوق أمس، بعد ارتفاع سعره بنسبة 9.86 في المئة وصولاً إلى 58.50 ريال، من تداول 480 ألف سهم، تلاه سهم «وفا للتأمين» الصاعد 7.60 في المئة إلى 15.01 ريال، بينما سجل سهم «الكيميائية» أكبر خسارة في السوق، نسبتها 2.32 في المئة هبوطاً إلى 60.28 ريال.