تواصلت عمليات البحث أمس في غلاسكو عن جثث تحت انقاض الحانة التي تحطمت عليها مروحية تابعة للشرطة الاسكتلندية مساء الجمعة ما اسفر عن 9 قتلى في وقت بدأت فرق الانقاذ في سحب حطام المروحية. وقد اعلنت الشرطة الاسكتلندية الاحد اكتشاف جثة لقتيل تاسع بين انقاض الحانة. والاحد بلغ عدد الاشخاص الذين لا يزالون في المستشفيات للمعالجة من اصاباتهم جراء الحادثة بحسب رئيس الوزراء الاسكتلندي اليكس سالموند. واوضحت الشرطة ان عمليات البحث بين انقاض حانة "كلوثا" ستستغرق وقتا وان الحصيلة لا تزال موقتة. وقال قائد الشرطة الاسكتلندية ستيفن هاوس في مؤتمر صحافي "لا يمكننا اعطاء العدد المحدد (للقتلى) حالما يتم سحب المروحية بالكامل من المكان وعندما يتمكن الخبراء من تفحص وسحب كل الانقاض". ومن بين القتلى التسعة في الحادثة، هناك ثلاثة اشخاص كانوا داخل المروحية (طيار مدني وشرطيان)، اما الستة الباقون فكانوا في الحانة لحظة حصول الحادثة. وحاول خبراء مكتب التحقيق في الحوادث الجوية فهم اسباب تحطم المروحية مساء الجمعة على الحانة المكتظة بالرواد الذين كان عددهم لحظة حصول الحادثة اكثر من مئة شخص. ولفتت الشرطة الاسكتلندية الى ان المروحية خضعت لاختبارات سلامة في العام 2012 اثر انذار عن اكتشاف ثغرة في مروحية من الطراز نفسه في فرنسا. وبحسب صحيفة صنداي تايمز، فإن التحقيق يتركز حول امكان حصول مشكلة في التزود بالوقود في المروحية ذات المحركين. ونقلت الصحيفة عن قائد مروحيات في الشرطة طلب عدم كشف اسمه قوله انه "لامر غير مسبوق تقريبا ان يتعطل عمل المحركين معا، يجب التركيز عما هو مشترك في المحركين، اي التزود بالوقود".