استهل كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم وعلومه في الجامعة الإسلامية أنشطته العلمية والبحثية بالندوة العلمية «تحقيق كتب الدراسات القرآنية أهميته وخصائصه». وأوضح مدير مركز البحوث الرقيمة لخدمة القرآن الكريم وعلومه في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور حازم بن سعيد حيدر، أن إسهام الأمة في التفسير بلغ ما يقارب 12 ألف كتاب، طبع منها ما يقارب ألفين ومائة تفسير، وأن أنواع التصنيف في ذلك تتنوع بين متون، وشروح، وحواش، وتقييدات، وآمال، وتكملة وتذييل، وتلخيص واختصار. من جانبه، أكد الأستاذ المشارك في كلية اللغة بجامعة القصيم الدكتور عمار بن أمين الددو في ورقته «إضاءات على طريق تحقيق كتب القراءات»، وجعلها في محاور رئيسية تقع فيها الإشكالات عند المحققين، وهي: الرسم والضبط، والتوثيق، والعزو والتخريج، والترجمة والتعريف، والفهرسة، والإخراج، وذكر نماذج من إضراب المحقين، وبين أن المطلوب من الباحثين الالتزام بالرسم العثماني، والتأكد من صحة ما ينقله المؤلف من مصادر أخرى، وفهرسة الكتاب فهرسة تخدمه، وإخراج الكتاب إخراجا جيدا مقترحا توحيد منهج تحقيق كتب القراءات القرآنية، وتشكيل لجان لنقد ما حقق من كتب القراءات تحقيقا تجاريا، والأخذ على أيدي المسيئين للكتب.