أكد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان أنه رغم ما يحيط بالإقليم من الأحداث المزعجة والحوادث العنيفة والمحزنة، إلا أن المملكة ظلت آمنة مطمئنة في يومها وغدها بفضل الله ثم بالرؤية المستقبلية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المليئة بالتوجهات المتزنة. جاء ذلك في كلمة ولي ولي العهد بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ85 للمملكة، قال فيها: يسعدني أن أشارك مواطني ومواطنات المملكة فرحتهم بعيد الأضحى المبارك وباليوم الوطني للمملكة، الذكرى الخالدة لتوحيد بلادنا تحت راية الإسلام، وعلى أسس العدالة والحق التي أرسى دعائمها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، وواصل مسيرتها أبناؤه الملوك من بعده. أمان واستقرار وإذ نحتفل بالذكرى الـ85 لبلادنا الغالية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن نايف، فإننا نشكر الله على نعمه التي لا تحصى، ومنَّ بها علينا، أمن وأمان واستقرار رغم ما يحيط بإقليمنا من الأحداث المزعجة، والحوادث العنيفة والمحزنة، إلا أن المملكة ظلت آمنة مطمئنة في يومها وغدها بفضل الله ثم برؤية المليك المستقبلية المليئة بالتوجهات المتزنة التي تصل بالمواطن إلى مستوى أرقى معيشيا واقتصاديا، وبهدف يسعى وتسعى جميع أجهزة الدولة بإصرار لتحقيقه رغم كل التحديات، بأن تكون بلادنا نموذجا ناجحا ورائدا في العالم على الأصعدة كافة. ازدهار وتقدم وقال الأمير محمد بن سلمان "وإذ تحافظ بلادنا على استقرارها، فإنها تحافظ على ازدهارها وتقدمها، إذ يضمن هذا الاستقرار صيانة القانون والحقوق، وأمان بيئة الإنتاج، ويشجع المستثمرين، ويخلق فرصا متنامية للعمل وتوسع الأعمال، وهذا الاستقرار لم يكن ليتحقق لولا إقامة العدل بمنهج يزيد الثقة في مؤسسات القضاء وأجهزة الرقابة، ويكشف الغطاء عن الفساد، ويحاسب بعدل وشفافية، ولم يكن لهذا الاستقرار أن يستمر، لولا تطبيق أحكام الله، والعمل بما جاء في الشريعة الإسلامية، دستورا مضيئا للمملكة، التي نذرت نفسها لنصرة الإسلام والمسلمين، وخدمة قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي، من الحجاج والمعتمرين والزائرين. قوات باسلة وتابع "تمر ذكرى اليوم الوطني المجيد وقواتنا المسلحة الباسلة تشارك في تحالف مع إخواننا لإعادة الأمل بعد دعوة الشرعية اليمنية لها لاجتثاث مغتصبي الدولة، لنؤكد صدقنا في نصرة الحق، وتمسكنا بثوابتنا في تحقيق العدل، والعمل مع الأشقاء لصيانة أمن وسلام إقليمنا وعالمنا العربي، وأن هذه البطولات التي تحققها قواتنا المسلحة بكل فروعها في عملياتها اليومية جنبا إلى جنب مع أشقائنا في التحالف، تأتي ضمن القيم الراسخة التي قامت عليها هذه البلاد المتمثلة في نصرة المظلومين، وتقديم المساعدة لهم بكل أشكالها لرفع الظلم عنهم، استجابة لنداء الشرعية. حفظ الله بلادنا وأمتنا وقادتنا، وأدام أمنها واستقرارها، والحمد لله رب العالمين". "رغم ما يحيط بإقليمنا من الأحداث المزعجة، والحوادث العنيفة، والمحزنة، إلا أن المملكة ظلت آمنة مطمئنة في يومها وغدها بفضل الله ثم برؤية المليك المستقبلية المليئة بالتوجهات المتزنة التي تصل بالمواطن إلى مستوى أرقى معيشيا واقتصاديا" ولي ولي العهد