يظل الإنسان هو الإنسان سواء أكان سليماً أو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وسلامة عقله البشري هو أساس هذا الكائن الحي فهو الذي من خلاله يبدع وينتج بغض النظر عن سلامة أطرافه وكافة أنحاء جسده. وذوو الاحتياجات الخاصة لا شك أنهم قادرون على العطاء ومواصلة العمل، ونحن نقدر هذا فهم بإمكانياتهم وقدراتهم يفرضون أنفسهم ويقرون بوجودهم الاجتماعي مهما كانت كمالية الجسد والمظهر الخارجي لهم.