×
محافظة المنطقة الشرقية

ضمن برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي 29 طالبا سعودياً يجتازون دبلوم المراقبة الجوية للطائرات من السويد

صورة الخبر

عواصم (وكالات) في بادرة توافق نادرة، أعلنت المعارضة السورية المدعومة من الغرب وجماعات مسلحة أمس، أن خطة الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا لن تنجح «بصيغتها الحالية»، وذلك بعد يوم من إعلان حكومة الأسد استعدادها للمشاركة في المبادرة. كان مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا كشف في يوليو الماضي، عن فكرة دعوة الأطراف المتحاربة إلى تشكيل 4 مجموعات عمل بقيادة الأمم المتحدة لبحث كيفية تنفيذ خريطة طريق من أجل السلام في ضوء عدم استعداد الجماعات لإجراء محادثات سلام رسمية. وفي مثال نادر على التوافق بين المكون السياسي والعسكري للمعارضة السورية، حمل بيان توقيع المكتب السياسي لجماعات إسلامية قوية مثل «أحرار الشام» وجماعات مدعومة من الولايات المتحدة مثل «الفرقة 101». وقال بيان للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية «نعتبر أن مجموعات العمل بصيغتها الحالية والآليات غير الواضحة التي تم طرحها توفر البيئة المثالية لإعادة إنتاج النظام». وأضاف أن الخطة تجاهلت «معظم» قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بشأن سوريا بما في ذلك القرارات التي تنص على التخلص من الأسلحة الكيماوية السورية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. إلى ذلك، قال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة تفكر في تقديم دعم لآلاف من مقاتلي المعارضة السورية «المعتدلة»، ربما بأسلحة وغارات جوية، لمساعدتهم في طرد «داعش» من المناطق الاستراتيجية بمحاذاة الحدود التركية. كما ذكروا أنه من المرجح اتخاذ قرار في إطار إصلاح شامل لدعم الجيش الأميركي للمعارضين المسلحين لمحاربة التنظيم الإرهابي، عقب نكسات قضت تقريباً على برنامج للتدريب والتجهيز.