شهدت مراكز الانتخاب الأربعة في أبوظبي أمس، إقبالاً لافتاً من الناخبين من أعضاء الهيئات الانتخابية من الرجال والنساء، وذلك منذ الدقيقة الأولى لانطلاق عملية التصويت التي بدأت أمس، عند الثامنة صباحاً. ففي مركز الانتخاب الرئيسي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وصل أول الناخبين عند الثامنة ودقيقتين صباحاً، تواصل بعد ذلك توافد الناخبين من الرجال والنساء، وزاد بعد الحادية عشرة، وبعد الظهر وخلال الفترة المسائية. وبدأت عمليات التصويت عند الثامنة و 22 دقيقة صباحاً نتيجة خلل في الإنترنت. وتمت عملية التصويت في أبوظبي بيسر، وحرص عدد من المسؤولين والوزراء على زيارة المراكز والإدلاء بأصواتهم، وسط إقبال لافت من أعضاء الهيئات الانتخابية. وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، عقب إدلائه بصوته ومشاركته في انتخابات المجلس الوطني، إن الشورى والتجربة الديمقراطية ليستا جديدتين على دولة الإمارات ، وإن الفضل يعود إلى مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، فقد كان حريصاً على مشاركة المواطنين، فأنشأ المجلس الاستشاري في مراحل مبكرة من تأسيس الدولة، وعدّ المواطنين أبناءه وبناته، ونحن الآن في مرحلة متقدمة منحت فيها القيادة الرشيدة فرصة كبيرة لشريحة واسعة من المجتمع، للمشاركة في الترشيح والانتخابات. وأضاف أن صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخاه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، حرصوا جميعاً على ترسيخ مبدأ المشاركة للجميع، سائرين على نهج القادة المؤسسين. وأكد أن التجربة الديمقراطية الإماراتية ناجحة بكل المقاييس، وتسير حسب التقاليد الدولية، والحمد لله شعب الإمارات من أسعد شعوب العالم، فيه الكثير من الكفاءات التي تحرص على استثمار خبراتهم ومعرفتهم في خدمة الوطن والمواطنين عن طريق هذه العملية الديمقراطية الشفافة، حسب سياسة القيادة الرشيدة، وهي تدل على حرص أبناء الإمارات وبناتها على المشاركة في إبداء الرأي، فالمرشحون على درجة عالية من الوعي. وذكر أن ما يحدث اليوم في هذه التجربة دليل كبير على إرساء مبدأ الشورى والتشاور بين القيادة والمواطنين، فالمجلس الوطني الاتحادي يسهم في دور أساسي في تقدم الدولة ومساندة الحكومة، بما يصبّ في مصلحة الوطن ومنفعته. فيما قال سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة، بعد إدلائه بصوته أمس: تميّزت الدورة الانتخابية لهذا العام بحسن التنظيم وسهولة إجراءات التصويت ووضوحها، فضلاً عن تخصيص 3 أيام للتصويت المبكر، ما أسهم في تخفيف الازدحام في مراكز التصويت في الدولة، وأعطى فرصة أكبر للمواطنين للمشاركة، لافتاً إلى أن مراكز التصويت شهدت إقبالاً لافتاً من قبل كبار السن، ما يعكس روح المشاركة الوطنية التي يتمتع بها المواطنون من مختلف الفئات العمرية. وأكد أهمية الدور الذي يقوم به المجلس الوطني الاتحادي الذي يعدّ مكملاً للجهاز الحكومي في الدولة، لاسيّما أن الكثير من المبادرات التي تم تطبيقها في الجهاز الحكومي، هي وليدة قضايا وأفكار تم مناقشتها في المجلس الوطني الاتحادي، وأن التصويت واجب وطني، واختيار الشخص المناسب أمانة يتحملها الناخبون. والتقت الخليج عدداً من الناخبين الذين تحدثوا عن نجاح الانتخابات، حيث جاء خالد عبد الله المنصوري للتصويت مع ولدي أخيه مسعود وسعد، وأكدوا سهولة إجراءات التصويت ويسرها، لافتين إلى أن المشاركة في التصويت هو واجب وطني. وأعربت ميثاء مكتوم المزروعي (68 عاماً) عن سعادتها وشعورها بالفخر لمشاركتها في التصويت. وأشار سالم إسماعيل الزعابي (21 عاماً) إلى أنه جاء بصحبة والده إسماعيل سالم الزعابي للتصويت بدافع حب المشاركة الوطنية ولقناعته بأنه يؤدي واجبه الوطني. وتميّزت أصوات الناخبين من أفراد العائلة الواحدة بالتنوع، حيث قام أفراد عائلة محمد المرزوقي التي تتكوّن من الأبوين وشاب و3 بنات، بالتصويت ل5 مرشحين مختلفين. حضر ولم ينتخب المواطن حسن علي فيصل اليزيدي (67 عاماً) كان من أوائل الحاضرين إلى مركز أبوظبي الوطني للمعارض، للانتخاب، وكان على كرسي متحرك معرباً عن سعادته بالعرس الانتخابي. لكنه فوجئ بأن اسمه ليس من ضمن الهيئات الانتخابية، وبالتالي لم يسمح له بالانتخاب ، مشيراً إلى أنه سجل اعتراضاً لدى الجهة المعنية. وحضر أحمد راشد السويدي (77 عاماً)، باكراً إلى مركز الانتخاب في مركز المعارض في أبوظبي هو وأخوه وابنه، وكل منهم انتخب مرشحاً، حيث كانت لدى كل منهم قناعة بمرشح معين، وحرصوا على اختيار الأفضل لكل منهم. أكد علي محمد علي صباح الهاملي الذي حضر على كرسي متحرك (72 عاماً) أنه سعيد بالتصويت لمرشحه المفضل ، مشيراً إلى أنه لم يراع مسألة القبلية في اختياره، بل حرص على التصويت للأفضل. حضر ليعيش التجربة لرغبته الكبيرة في المشاركة في هذا العرس الانتخابي، حضر المواطن محمد المزروعي مع ابنه حمد (4 سنوات) للمشاركة في التصويت، من دون أن يتأكد من وجود اسمه ضمن قوائم الهيئات الانتخابية، لكنه حرص على الحضور وخوض التجربة. فاطمه الرميثي حضرت من السمحة أعربت فاطمة أحمد حميد الرميثي (65 عاماً)، عن سعادتها لمشاركتها في الانتخابات والإدلاء بصوتها. مخالفة رصدت الخليج مخالفة من أحد المرشحين حول مركز الانتخاب في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، تمثلت في وضع صورة المرشح على بوستر كبير بالقرب من المركز الانتخابي وعلى جانب الطريق المؤدي إلى المركز. وقامت الجهة المختصة بإزالة البوستر ووضعه بشكل مقلوب حتى لا تكون الصورة واسم المرشح واضحين. مركز ياس مولوشهد المركز الانتخابي في مركز ياس مول التجاري في جزيرة ياس إقبالاً ملحوظاً من قبل الناخبين منذ الساعة التاسعة صباحاً، بينما جرى تسجيل أول حالة اقتراع في الساعة الثامنة والنصف صباحاً، رغم فتح الأبواب أمام الاقتراع منذ الثامنة من صباح أمس السبت.وقد حرصت اللجنة الوطنية للانتخابات على توفير 32 جهازاً للاقتراع بما فيها أجهزة مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، الى جانب تنظيم عملية الدخول إلى المركز والخروج منه بكل سلاسة، حيث لا تحتاج عملية الاقتراع والتصويت لأكثر من دقيقتين من الزمن. وكان اللافت حضور الناخبين والناخبات بصحبة عوائلهم، حيث قاموا بالإدلاء بأصواتهم، ومن ثم القيام بالتسوق في المركز التجاري وقضاء بقية يومهم بين المطاعم والمحال التجارية ومراكز الترفيه الخاصة بالأطفال. وحضر عدد من المرشحين بصحبة أبنائهم للمشاركة في هذا العرس الديمقراطي، إلا انه لم يسمح للأطفال والأبناء من دخول المركز الانتخابي وانتظار آبائهم وأمهاتهم إلى حين الانتهاء من التصويت. وقام أعضاء اللجنة الوطنية للانتخابات بإرشاد ا لناخبين بطرق التصويت الإلكترونية وكيفية اختيار المرشحين سواء عن طريق صورهم أو أرقامهم الانتخابية بطريقة سلسة وبوقت محدود. وقال الفريق سيف عبد الله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية عضو اللجنة الوطنية للانتخابات خلال تفقده المركز الانتخابي في مركز ياس مول التجاري: لأول مرة يجري تنظيم الانتخابات في مركز للتسوق وتعد هذه تجربة فريدة من نوعها، ولاحظنا أنها لاقت إقبالاً كبيراً من الناخبين والعائلات والمواطنين. وأضاف: إن الإقبال متميز على مستوى المراكز ال36 المنتشرة بالدولة، وقد عكس هذا الأمر صورة مشرفة للدولة والقيادة الرشيدة في تنظيم هذا الحدث الديمقراطي، وتوفير مختلف الوسائل لإنجاحه. وذكر أن العملية الانتخابية تسير بكل سلاسة ويسر، ويتميز التنظيم بآلية التصويت التي توفر السرعة والأمان والشفافية وسهولة الاستخدام. وأكد راشد علي الغفلي نائب رئيس لجنة إمارة أبوظبي: يوجد 11 مركزاً انتخابياً على مستوى إمارة أبوظبي، وجرى تجهيزها بأعلى المستويات والخدمات، من أجل توفير تجربة انتخابية للناخبين تتمتع بالسهولة واليسر، كما جرى تفقد مختلف المراكز في أبوظبي والاطلاع على الاستعدادات بها وسير العملية الانتخابية فيها. وأشاد الناخب محمد سعيد السويدي باختيار مركز ياس مول التجاري كموقع للتصويت، موضحاً أن المركز قريب من العديد من المناطق والضواحي، الأمر الذي سهل على المواطنين القدوم والتصويت، من دون أي مشاق أو صعوبات. وقالت المسنّة عائشة محمد حميد الهاملي: لقد جئت للتصويت لأحد المرشحين الرجال، وأرى أن الرجال هم أهل الشورى، ولا مانع من عمل المرأة، ولكن لا أن تشارك سواء بالترشح أو الانتخاب، وأن يقتصر الأمر على الرجال فقط. مركز التصويت في نادي الجزيرة لم يختلف الحال كثيراً في مركز التصويت في نادي الجزيرة بأبوظبي، حيث شهد إقبالاً لافتاً خلال الفترة المسائية، إلا أن الإقبال خلال الساعات الأولى كان متوسطاً ولم يكن بالكثافة المتوقعة، حيث سجلت الساعة الأولى حضور 19 ناخباً منهم 4 نساء فقط. وتميزت عمليات التصويت بالسلاسة والسهولة، حيث أجمع الناخبون على سهولة الإجراءات التي جعلت عملية الاقتراع لا تستغرق أكثر من خمس دقائق، بدءاً من لحظة الدخول إلى المركز وحتى المغادرة. وتفقد جبر محمد غانم السويدي مدير عام ديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي، رئيس لجنة إمارة أبوظبي لانتخابات المجلس الوطني، أمس، مركز التصويت في نادي الجزيرة بأبوظبي، واطلع من اللجان التنظيمية وكادر العاملين على سير العملية الانتخابية. وحث جبر محمد السويدي العاملين في مركز نادي الجزيرة على بذل كل الجهود الممكنة لخدمة ومساعدة الناخبين، بما يسهم في إنجاح انتخابات أعضاء المجلس الوطني الاتحادي في إمارة أبوظبي ويحقق أهداف القيادة الرشيدة ويخدم تطلعات شعب دولة الإمارات. وتبادل السويدي الحديث مع عدد من الناخبين الذين تواجدوا للتصويت في نادي الجزيرة، واستمع لملاحظاتهم حول آلية التصويت، والخدمات التي وفرتها اللجان المنظمة، مؤكداً أن المشاركة في الانتخابات واجب يجب على الجميع تأديته بحس عال من المسؤولية الوطنية. وقالت أمل عبد الله الهدابي رئيسة المركز الانتخابي في نادي الجزيرة بإمارة أبوظبي، إن عملية التصويت بدأت في وقتها المحدد عند الساعة الثامنة، من دون تسجيل أي عقبات أو مشاكل تقنية أو إدارية، مشيرة إلى أن إدلاء أول ناخب بصوته حصل عند الساعة الثامنة و4 دقائق تقريباً. وأضافت الهدابي أن مركز نادي الجزيرة تم تزويده ب 32 جهازاً للتصويت، منها جهاز خاص بذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى 8 أجهزة للتأكد من أسماء الناخبين، وجهازين خاصين بخدمة العملاء لتخطي أي مشكلة تقنية في التسجيل، إضافة إلى تخصيص ركنين للتدريب الجامعي على التصويت واحد للرجال والآخر للنساء. ولفتت إلى وجود فريق يتألف من عشرات المتطوعين المتدربين في المركز، مهمتهم تنظيم العملية الانتخابية ومساعدة الناخبين وإرشادهم، إضافة إلى وجود مدربين على النظام الإلكتروني للتصويت ومدققي الهويات. فيما شهد المركز الانتخابي في جامعة زايد بمدينة شخبوط بأبوظبي توافد الناخبين منذ ساعات الصباح الأولى وتزايدت الأعداد مع حلول وقت الظهيرة. وتفقد جبر محمد غانم السويدي مدير عام ديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي، رئيس لجنة إمارة أبوظبي المركز الانتخابي، مشيداً بمستوى التنظيم الذي حفلت به الجامعة، وسهولة وانسيابية العملية الانتخابية فيه. وتميز المركز بحضور مكثف للعوائل مجتمعة، وهدوئه وحسن تنظيم العملية الانتخابية، بما في ذلك آلية الوصول إلى المقر الانتخابي بوجود الأعلام الوطنية والانتخابية كدلالات وتوفر مواقف السيارات، والمركبات الصغيرة التي تواجدت بكثرة عند مواقف السيارات لتقل الناخبين إلى مبنى المقر الانتخابي رغم قصر المسافة، الا ان ذلك جاء بغية تسهيل العملية وخاصة أوقات النهار التي تتسم بحدة أشعة الشمس، ناهيك عن توافد عدد كبير من كبار السن والأطفال، كما وفر المركز عبوات الماء الصغيرة والمشروبات الساخنة والباردة. وزير العدل البحريني يشيد بالتجربة الإماراتية زار وفد بحريني رفيع، يترأسه الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية في مملكة البحرين، مركز الانتخابات في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، واطلعوا على التجربة الإماراتية، وكان في استقبال الوفد طارق لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس لجنة إدارة الانتخابات وعدد من المسؤولين. وأكد الشيخ خالد بن علي، أن دولة الإمارات تضع ركناً آخر من أركان التنمية الشاملة للدولة، فالتجربة الانتخابية راقية ومتطورة، خاصة من حيث تسخير التكنولوجيا لخدمة الناس، وتقدير قيمة الوقت، فعملية تصويت الشخص لا تستغرق أكثر من دقيقتين، وبالنسبة لكبار السن ممن لا يعرفون التعامل مع التكنولوجيا، وفر القائمون على التنظيم شباباً لإرشاد كبار السن، كذلك تم توفير أجهزة خاصة لاستخدام ذوي الإعاقة، وكذلك عملية فرز الأصوات تتم بنظام سريع. إنها تجربة تستحق كل التقدير، وليحفظ الله هذا البلد. تمديد مدة الانتخاب ساعة أعلن الدكتور أنور محمد قرقاش، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات عن تمديد مدة الانتخاب لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي ساعة إضافية إلى الساعة التاسعة من مساء أمس السبت 3 أكتوبر / تشرين الأول 2015 في جميع المراكز. جاء ذلك تعويضاً لفترة التأخير التي حصلت في تشغيل بعض الأجهزة في بعض المراكز الانتخابية خلال الفترة الصباحية. وبين قرقاش أنه بعد الانتهاء من عملية التصويت، يتم فك الشيفرة الخاصة بالنظام الإلكتروني في المركز الانتخابي الرئيسي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، لتظهر النتائج لجميع المرشحين في كل أنحاء الدولة على الشاشات الرئيسية في المركز، وتم بعدها الإعلان رسمياً عن النتائج الأولية للانتخابات في المركز الإعلامي الرئيسي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. مسؤول فرنسي يطلععلى التجربة الانتخابية زار جيوكين يويو رئيس لجنة الصداقة الإماراتية - الفرنسية في البرلمان الفرنسي مركز التصويت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وقال جئنا اليوم للاستفادة من التجربة الانتخابية الإماراتية التي تميّزت بتطورها الكبير، وندعوهم لزيارتنا للاطلاع على تجربتنا الانتخابية، موضحاً أنه ليس من الممكن للتجربة الإماراتية تقليد التجارب الانتخابية الغربية بشكل مطلق فلكل تجربة سمات معينة تتميز بها. مريض قلب وسكرينقل للمستشفىبعد الإدلاء بصوته لم تشكل الإصابة بالمرض عائقاً لمشاركة الناخبين في التصويت، فقد تغلب الشعور بالمسؤولية الوطنية وحب الوطن، لدى المواطن عمر راشد القبيسي الذي يعاني مرض القلب والسكري، على شعوره بالألم. وحضر إلى مركز التصويت في أبوظبي على كرسي متحرك، وتمكن من الإدلاء بصوته، وأثناء خروجه من قاعة الانتخاب أصيب بإجهاد، فنقل على الفور إلى العيادة الصحية في المركز الانتخابي، وبعد الكشف عليه تقرر تحويله إلى مستشفى زايد بسيارة إسعاف لاستكمال علاجه. الحمادي يدلي بصوته أدلى حسين الحمادي وزير التربية والتعليم بصوته في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015 أمس، في مركز نادي الجزيرة بأبوظبي، منوهاً بالتقدم الكبير الذي حققته مسيرة التمكين في الدولة، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وأثنى الحمادي على الجهود التي بذلتها اللجنة الوطنية للانتخابات في هذا العرس الوطني. يصوّت من أبوظبي لمرشحه في رأس الخيمة شهد يوم أمس تصويت عدد من الناخبين من خارج إمارة أبوظبي لمرشحيهم في إماراتهم المسجلين على هيئاتها الانتخابية، وذلك بفضل نظام التصويت المعتمد هذا العام، حيث أدلى عزيز أحمد الشحي من إمارة رأس الخيمة بصوته لصالح أحد المرشحين في إماراته، وعبر عن امتنانه للجان المنظمة التي أتاحت له التصويت من مكان عمله حيث يتواجد الآن في العاصمة أبوظبي. أول الناخبين افتتح عيسى محمد الطنيجي عمليات التصويت في مركز نادي الجزيرة بأبوظبي في تمام الساعة الثامنة و 4 دقائق، حيث كان أول الحاضرين من الناخبين و الناخبات، مبدياً سعادته الغامرة بأن تسجل هذه اللحظة باسمه. وقال الطنيجي إن الانتخابات واجب وطني يشعر كل من يؤديه بالفخر والحماسة.