×
محافظة المنطقة الشرقية

"طيران ناس" تكثّف رحلاتها من مطار المدينة المنوّرة قريباً

صورة الخبر

ميزة الهلال أنه يملك دائما القدرة على العودة مهما كانت المثبطات. قد يخسر من هذا ويتعادل مع ذاك ولكنه في اللحظة المناسبة يعود لتصحيح وضعه وقبل فوات الأوان. ما يعيشه الهلال في هذه الأيام هو نوع من اهتزاز الثقة أبعده عن المتصدر بأربع نقاط ! هذا الاهتزاز في المستوى الذي كلف الهلال نقطتين مهمتين أمام الشعلة كان نتاج بداية خاطئة من الأساس! فالهلال ومنذ اللقاء الثاني تقريبا بدأت تبدو عليه علامات الترهل في المناطق الخلفية ومع ذلك لم يتم الالتفات لهذه المعضلة، ويبدو أن سامي الجابر اكتفى بالشق الهجومي واعتقد أن أخطاء الدفاع الكارثية ليست مهمة كون نيفيز وزملاءه سيرجحون الكفة.! قلتها سابقا إن الهلال يلعب بفريقين داخل فريق! الأول يبحث عن المنافسة وهو الشق الهجومي والثاني يكاد يحمي نفسه من السقوط للأولى وهو الشق الدفاعي ! هناك فجوة وخلل وعدم تناغم بين الدفاع والهجوم وهذا بالطبع يؤثر حتى على المهاجمين الذين باتوا يفقدون الثقة في قدرة دفاعهم وحراستهم على حماية المكتسبات خلال المبارة ! أعود لما بدأت به حديثي. الهلال قادر على تصحيح الوضع والعودة للمنافسة من الباب الكبير ويخطئ كثيرا من يعتقد أن المنافسة قد حسمت لمصلحة النصر وأن الهلال بات خارج اللعبة! الهلال يملك ثقافة العودة لأجواء البطولة ويملك أدوات تلك الثقافة ومن يفكر في إقصاء الهلال قبل انتهاء الموسم تكب خطأ ربما يدفع ثمنه بطولة. مشكلة الهلال حاليا هي في حالة الانقسام التي يعيشها بعضهم بين مؤيد لاستمرار سامي ومعارض وهذه لن تخدم الفريق مطلقا وستزيد من الضغوط على المدرب واللاعبين وربما ستربك الهلال وتؤخر عودته إن لم يتم اتخاذ قرار حاسم بهذا الخصوص!!