×
محافظة المنطقة الشرقية

مقتل فلسطيني برصاص اسرائيلي ومنع الفلسطينيين من دخول البلدة القديمة

صورة الخبر

الرياض 20 ذو الحجة 1436 هـ الموافق 04 أكتوبر 2015 م واس قال صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم: إن التحول الكبير الذي تم إنجازه في سنين معدودة في بلادنا، كان ملحمة تاريخية بكل المقاييس، ومنذ أن قام الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - بتوحيد المملكة، ونحن نحتفل بيومه الكبير يوم وحدته ويوم تأسيسه في مثل هذا اليوم من كل عام . جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة اليوم الوطني الخامس والثمانين للمملكة العربية السعودية، قال فيها : هذا اليوم الذي تم فيه إعلان قيام المملكة العربية السعودية، هذا الكيان الشامخ المترامي الأطراف، هذه الدولة ذات البعد الإقليمي والاستراتيجي الأقوى في المنطقة، وتحت قيادة ملكنا الشجاع ملك الحزم والعزم، في عهد الخير والنماء والعطاء عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه -. إن تلك المكتسبات الوطنية التي تحققت وما زالت تتحقق كل يوم لم تأت بالأمنيات والطموحات والآمال دون التضحيات الكبيرة والعمل الدؤوب المستمر، فلم يكن الأمر سهلاً فقد بذل في سبيل بناء هذا الوطن وتحقيق أمنه واستقراره الكثير من الدماء والعرق والأرواح الطاهرة من الشهداء. ولا شك أن ذلك التحول الكبير الذي تم إنجازه في سنين معدودة، كان ملحمة تاريخية بكل المقاييس, مازال المؤرخون حائرون في وصفها وعاجزون عن إدراك سرها، كيف استطاع الملك عبدالعزيز رحمة الله قيادة هذا الشعب لقهر الفقر والتخلف والمرض والتحول إلى أكبر قوة إقليمية في المنطقة وكيف استطاع أن يحول تلك الصحراء التي كانت تقاتل بعضها إلى أكثر البقع الآمنة في كل الأقاليم التي تهوي إليها الأفئدة من كل مكان تنشد فيها الأمن والاستقرار والطمأنينة، ولكن السر يتلاشى إذا عرف فكر وطموح صانع تلك الملحمة المؤسس الباني الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله -. يوم التوحيد يجب أن يفخر فيه كل مواطن يرى ويلمس هذا الإعجاز التنموي الذي تحقق في كل الميادين في سرعة أذهلت العالم، لا شك أنها ملحمة توحيد وبناء وتنمية تعاقب على كتابة فصولها ملوك هذه البلاد وهم يقودون المسيرة الحافلة بالانجازات إلى أبعد الآفاق وما زالت الآمال والطموحات يسندها العمل المتواصل والدؤوب للوصول بشعب هذه البلاد إلى مرتقى عالٍ من التطور الإنساني وتحقيق أقصى درجات الرفاه لكل مواطن يعيش محتضنا تراب هذا الوطن الكبير في كل شبر منها، هذه البلاد التي شرفها الله لتكون قبلة للمسلمين من شتى بقاع الأرض. فإننا نسوق التهنئة لمليكنا المفدى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وندعو الله له بطول العمر والبقاء، وهو يسهر على خدمة المسلمين والحجاج ويقدم لهم كل ما من شأنه تسهيل أدائهم لشعائرهم وعباداتهم في مناخ يسوده الأمن والاستقرار والطمأنينة, وإلى سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد حفظهما الله . // انتهى // 11:11 ت م NNNN تغريد