×
محافظة المنطقة الشرقية

آسيوي يضع حداً لحياته شنقاً

صورة الخبر

ركّزت قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن، أمس، غاراتها على معاقل المتمردين في صنعاء، ودكت عدداً من المعسكرات ومخازن الأسلحة، في وقت شنت ميليشيات الانقلابيين قصفاً عشوائياً على الأحياء السكنية في تعز، تسبب بمقتل عدد من المدنيين. وشنت مقاتلات التحالف العربي غارات على معسكر شرقي العاصمة صنعاء. وقالت مصادر محلية إن مقاتلات التحالف شنت غارتين على معسكر الحفا، فيما شنت الطائرات غارتين على أسفل جبل نقم، وتحديداً باتجاه جولة 45 بصنعاء. وأشارت المصادر إلى أن أعمدة الدخان شوهدت تتصاعد بكثافة من مواقع الغارات، مؤكدة أن الطائرات حلقت بعلو منخفض تماماً للمرة الأولى في صنعاء. وقال سكان محليون إن أكثر من 15 غارة جوية استهدفت معسكر النهدين، ومقر دار الرئاسة صنعاء، وقاعدة الديلمي الجوية شمال صنعاء. وفي محافظة البيضاء، قالت مصادر محلية، إن مقاتلات التحالف شنت نحو ثلاث غارات جوية عنيفة استهدفت تجمعات وآليات الحوثيين وقوات صالح في الملعب الرياضي، ومعسكر قوات الأمن الخاصة. في غضون ذلك، عثرت المقاومة الشعبية مسنودة بالجيش على غرفة عمليات متكاملة عقب إحكامها السيطرة الكاملة على قمم جبل البلق الغربي المحيط بسد مأرب من جهة الغرب. وأفادت مصادر يمنية بأن الجيش والمقاومة وقوات الردع التابعة للتحالف عثروا على غرفة عمليات تابعة للقوات الخاصة والحوثيين بأعلى قمة جبل البلق الغربي تضم أجهزة اتصال وتنصت حديثة، إضافة إلى محطة طاقة شمسية تقوم بتوليد الكهرباء لتلك الأجهزة المتطورة ذات التقنية الحديثة. وحسب المصادر ذاتها، تفاجأ الجيش والمقاومة بامتلاك مليشيا الحوثي وصالح تلك الأجهزة وإنشائهم غرفة عمليات متكاملة بجبهة قتال بمنطقة وعرة. وكانت المقاومة الشعبية مسنودة بقوات الجيش والردع تمكنت من فرض السيطرة الكاملة على قمم الجبل البلق الغربي عقب مواجهات عنيفة مع مليشيا الحوثي وصالح. وسقط قتلى وجرحى مدنيون، من جراء تعرضهم لقذائف عشوائية أطلقها المتمردون على أحياء سكنية خاضعة لسيطرة المقاومة الشعبية في محافظة تعز. وأدى القصف إلى تضرر عدد من منازل المواطنين إضافة إلى سقوط الضحايا.