×
محافظة الرياض

أهالي عفيف يشيعون الشهيد أحمد المهيدلي

صورة الخبر

أثار إصدار بطاقة مؤقتة من الاتحاد الدولي لكرة القدم للمدافع السعودي سعيد المولد ومشاركته مؤقتاً مع فارنزي البرتغالي ردود فعل جماهيرية وإعلامية ضد الاتحاد السعودي ممثلاً في لجنة الاحتراف المعنية بقضية اللاعب.. و"دنيا الرياضة" تستطلع آراء بعض اعضاء اتحاد الكرة والنقاد الرياضيين وتوجيه السؤال لهم عن قراءتهم للمشهد الرياضي بعد إصدار الاتحاد الدولي بطاقة المولد. وفي البداية يقول عضو الاتحاد السعودي: "النظام الدولي أنصف المولد بإصدار بطاقته المؤقتة، للأسف هناك أمية كبيرة في معرفة القوانين الرياضية لدينا في المملكة، والقانون الرياضي لا يخرج عن القانون العام، ويؤكد منظمة العمل الدولية في أحد بنودها لا يمكن إجبار أي شخص يباشر عمل لا يريده، حتى بعد توقيعه العقد، مشيراً إلى أن عقود اللاعبين المحترفين في المملكة ناقصة وقانونيا غير جيدة، مستشهداً بأي لاعب يوقع عقداً مع ناديه يجب أن يحاسب حسب البنود التي وضعتها الإدارة، وقال: "الشروط الجزائية لدينا إما أن تحمل عقوداً كبيرة أو أنها غير مجدية والعقود حتى تسمى باسمها الصحيح يجب أن يكون فيها 13 بنداً، والاخلال بأحد هذه البنود تعتبر باطلة، لأن العقود الرياضية دائما ناقصة ولا تحتوي على هذه البنود. ووصف عضو الاتحاد السعودي ما حدث في القضية بين لجنة الاحتراف ومحاميي الناديين الأهلي والاتحاد بالتخبط وعدم القراءة الصحيحة للمشهد وقال: "المملكة العربية السعودية موقعة اتفاقية مع منظمة العمل الدولية، وتسري أحكامها داخل المملكة ومن ضمنها الرياضة، لأنه عقد عمل وليس ضمن عقود المقاولة، وبينهما فرق لأن عقود الاحتراف الموجودة لدينا تعتبر عقود عمل، وليست عقود مقاولة، وينطبق عليها نظام العمل. وعن وقوف الاتحاد السعودي ضد نادي الأهلي في المذكرة التي رفعها للاتحاد الدولي قال: "المشكلة بأننا لا نفرق بين الأدلة والقرائن والأخيرة يعتد بها في الحكم، والدليل يجب أن تكون هناك أدلة واضحة ورفض الاتحاد الدولي المذكرة وضح جلياً بأنه لم يكن هناك حجة ودليل واضح، لأن الحكم في القضاء يعتمد على أدلة وإثباتات، وموقف لجنة الاحتراف ضعيف، وكان من الأولى احترام نفسها وعدم تقديم إدانة على فريق ضد آخر". ويصف الإعلامي الزميل حسن عبدالقادر إصدار البطاقة المؤقتة لسعيد المولد بالانتصار للعدالة والقانون واللاعب نفسه وقال: "الاتحاد السعودي وبالتحديد لجنة الاحتراف التي أصبح موقفها صعباً وأحرجت الاتحاد أمام الرأي العام، للأسف في الوقت السابق كانت الدول الخليجية المجاورة تطلب نظام الاحتراف في السعودية لتطبيقه لديها، لكن الآن سيعيدونه بسبب فشل لجنة الاحتراف للوقوف بصف واحد مع الأندية بشكل متساوٍ، والبرقان الذي يسمي نفسه رجل الاحتراف الأول أثبت بأنه الأخير بعد قرار الاتحاد الدولي". وأضاف: "كيف يقف الاتحاد السعودي ولجنة الاحتراف ضد اللاعب وهو بالأصل تواجد لحماية حقوقه والجميع شاهد الدكتور عبدالله البرقان في (تويتر) ردود الاستهزاء على بعض الجماهير الأهلاوية والنظام الدولي مع اللاعب، لأن الحياد في الموضوع لا يوجد نظام في العالم يجبر أي لاعب على نادٍ لا يريده، واللاعب لم يذهب إلى النادي ولم يتدرب مع الفريق، ولم يتقاض أي مبلغ مادي، ولم يكمل إجراءات انتقاله إلى الاتحاد، وجميع ما ذكرت يؤكد ان النظام مع اللاعب، ولكن تعامل الاتحاد السعودي مع القضية هو إما تذهب للاتحاد أو تعتزل". وعن الشكوى التي ظهرت مقدمة من الاتحاد السعودي ضد النادي الأهلي، قال: "من المفترض أن يقف الاتحاد السعودي مع الأهلي الذي هو تحت مظلته، لا ان يقف ضده فبعد قرار الاستئناف أصبح الأهلي خارج اللعبة، لأن القضية بين اللاعب ونادي الاتحاد، لكن الاتحاد السعودي واصل إدخال الأهلي بالموضوع وهو بريئ منه". وطالب عبدالقادر الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد بالتدخل بأي صفة اعتبارية وكونه أحد المسؤولين عن الرياضة السعودية أمام القيادة، الوقوف ضد الفضيحة والمهازل التي يعبث بها الاتحاد السعودي وآخر الوقوف ضد أحد أندية الوطن". القضية لم تكتمل فصولها ويرى الإعلامي فيصل الشوشان أن الاتحاد السعودي أصبح طرفاً ثابتاً في قضية اللاعب سعيد المولد وفريق الاتحاد، بتقديمه شكوى للجنة فض المنازعات في (الفيفا) وقال: "القضية حتى الآن لم تكمل فصولها، لأن البطاقة صدرت كمؤقتة لأن القاضي والنظام الدولي يتعاطفان مع اللاعب ضد النادي لذا أُعطي بطاقة مؤقتة إلى حين البت بشكل كامل بجميع فصول القضية والصعوبة على الاتحاد السعودي وبالأخص لجنة الاحتراف أن ترفع خطاباً إلى الاتحاد الدولي تدين فيه الأهلي من دون أدلة وبراهين واضحة". وأضاف: "اللاعب بالنظام يعتبر اتحادياً، لكن من الواضح أن القضية ستستمر إلى أكثر من عام قبل حسمها بشكل نهائي. وانتقد الشوشان موقف الاتحاد السعودي بالوقوف ضد الأهلي في القضية وقال: "ما فعله الاتحاد خطأ كبير وقانوني، وكان من الأولى الوقوف مع الأندية بشكل متساوٍ، لكنه كان انحيازياً لأن القضية بين الاتحاد والأهلي، واكتفى بوجهة نظر نادي الاتحاد وأغفل الأهلي، وهذه الثغرة التي استفادت منها إدارة الأهلي". وتحفظ الإعلامي عثمان أبوبكر مالي في الحديث عن القضية الشائكة، وقال: "جميع الأخبار المتداولة جاءت من طرف واحد فقط وهناك أطراف آخرى إلى الآن لم تتحدث حتى يتم الحكم النهائي، وربما يصدر قرار يقلب ما يتداول في الوقت الحالي وهناك اتهامات أصدرها الجانب الأهلاوي ضد الاتحاد السعودي لكرة القدم، وفي ظل عدم الرد من جانب الاتحاد السعودي فالقضية مستمرة، وربما يكون لدى الاتحاد السعودي أوراق رسمية تدين الأهلي في القضية".