لم يعد مستغربا تحقيق الأمن السعودي ضرباته الاستباقية لقوى الشر والإرهاب والضلال من خلال إخماد عمل إرهابي في مهده قبل أن يتحرك البغاة لتنفيذه وترجمة أجندات أعداء الدين والوطن، كون القيادة الرشيدة تختار الكفاءات الأمنية وتؤهلها بأعلى درجات التأهيل وتعزز قدرات الرجال بالدورات والأجهزة الحديثة المتطورة، وما ضبط مقيمين بالأمس داخل منزل سكني بحي الفيحاء إلا باعث طمأنينة للشعب السعودي والأشقاء والأصدقاء المقيمين على أرض هذا الوطن الطاهر المحمي بعناية الله أولا والمحروس بأعين ساهرة يأتي على رأسها سمو ولي العهد وزير الداخلية ورجاله الأوفياء لعقيدتهم النقية ولقيادتهم العادلة ولشعبهم الوفي الذي يمنحهم كامل الثقة عن جدارة واستحقاق، ومع كل حدث مؤسف أو واقعة يحضر رجل الأمن السعودي ليؤدي دوره المنوط به الوقائي والعسكري ويحقق بفضل الله إنجازات متوالية تتمثل في ضبط أفراد الفئات الضالة، وكسر شوكتهم، ونزع فتيل أذاهم قبل أن يصل إلى المجتمعات الآمنة، ما يعطي مؤشرا أن رجال أمننا أصبحوا على مستوى عال من المهارة في معرفة كيف تفكر الفئات المنحرفة والضالة وأين تسكن ومتى تتحرك وترصد بوعي كل شاردة وواردة برغم أساليب المجرمين في التخفي والتواري عن الأنظار في مساحات مظلمة، وأزقة خلفية بأقنعة متعددة تتمظهر بمظهر الدين وتتزيا بزي الصالحين إلا أن يقظة رجال أمننا البواسل ودعم القيادة الراشدة لهم يقطع الطريق على البغاة ويبطل أفعالهم قبل أن تؤتي ما يطمحون إليه من زعزعة الأمن وترويع الآمنين، فتحية إكبار وتقدير لكل منتم للمؤسسة الأمنية وتهنئة صادقة على الإنجازات المتوالية أيها الرجال الأبطال.