ابتهج المذيع السعودي عبدالله رجب الزهراني بعد أن وقع الاختيار عليه لتقديم النشرات الإخبارية، ليس كما في السابق باللغة العربية، بل باللغة الفارسية، حيث سيمكنه هذا العمل من كشف الحقائق للشعب الإيراني. وقال الزهراني بحسب الوطن: حصلت على بكالوريوس في الترجمة إلى اللغة الفارسية، وقضيت في الترجمة أربع سنوات، ثم ظهرت على الشاشة لأوضّح الحقائق للمواطنين الإيرانيين، وكثير من الخريجين درسوا الترجمة إلى اللغة الفارسية، لكن لا يعملون، خصوصا في القطاعات التي هي في أمس الحاجة لهم، مثل الصحة، أو وزارة الحج، أو القطاعات العسكرية، مشيرا إلى أن عمله كمذيع بالفارسية بادرة خير لبقية الخريجين. وأضاف: بلا شك نحتاج إلى أكثر من قناة لإيصال الحقائق باللغة الفارسية، مطالبا بتكثيف الجهود في هذا الجانب. وأبدى الزهراني عدم معرفته ما إذا كانت القناة الإخبارية السعودية وضعت على طاولة نقاشاتها أفكارا تتضمن تقديم برامج حوارية باللغة الفارسية أيضا أم لا، مشيرا إلى أن ذلك سيكون خطوة مهمة لإظهار الحقائق. وأوضح الزهراني أنه مثلما يكون لأي عمل احتفاء وقبول، سيكون له في المقابل غير متقبلين، وهذا الأمر يدفعه إلى مواصلة جهوده لكي ينجح في رسالته التي تتلخص في كشف التضليل الإيراني. وأرجع الزهراني السبب في عدم وصول أصداء على ما يقدمه إلى المواطنين الإيرانيين، على الأقل حتى الآن، رغم تتبعه الصحف والحسابات الإيرانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى تكتم الإيرانيين، وحرصهم على إخفاء المعلومات الصحيحة، ورغبتهم في عدم وصولها إلى المتلقي.