صدر مؤخرا ضمن سلسلة الثقافة العلمية التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب جديد تحت عنوان "التلوث الالكتروني.. التلوث الخفي" للكاتب الدكتور كمال شرقاوي غزالي، الذي كشف في كتابه الذي جاء في 110 صفحة من القطع المتوسط عن مدى خطورة الأجهزة الكهربية والإلكترونية، من منظور يرى فيه كما لو أن العالم يعيش في غابة شاسعة من الإلكترونيات تحوم فوقنا وتتسلل من تحتنا وتمرق حولنا وخلفنا وأمامنا وتتطاير بجوارنا في الجو المحيط بنا. وأشار الكتاب إلى أن جميع الاجهزة الكهربية والإلكترونية التي نستخدمها في منازلنا حتى الأجهزة التي تستخدم لأغراض طبية وصحية نشخص بها أمراضنا أو نعالج بها كأجهزة معامل التحاليل الطبية وأجهزة الأشعة السنية وأشعة الليزر والمسح الذري، أو التي نتمتع بها رياضيا كل هذه الأجهزة تلعب دورا سلبيا في حياتنا وعلى صحتنا. كما تطرق المؤلف إلي أنواع القنابل منها القنبلة الهيدروجينية، التي يكون تأثيرها هو الغبار الذري ذو النشاط الإشعاعي، الذي يتساقط من السحابة القاتلة عند الانفجار وخلال 18 ساعة من الانفجار يكون كل من يقطن في نطاق 200 كيلومتر منه قد تلقى جرعة مميتة من الإشعاع!