×
محافظة المدينة المنورة

إنجاز ٤٥% من إسكان المدينة والتسليم خلال ١٨ شهراً

صورة الخبر

حمل عبدالعزيز بن مهنا المهنا الطلبة السعوديين من الشباب والشابات المبتعثين لعدد من الدول الغربية والشرقية مسؤولية الانخراط والتعايش مع الشعوب من خلال دخول عالم الرواية لتلك البلدان، وتصوير المشاهد الاجتماعية والتعبير عن الحياة اليومية لتلك الشعوب، واصفًا الرواية العربية بأنها موغلة في القدم منذ عصر فجر التاريخ، حيث تم التعاطي بها من خلال الحروب وأثناء التناحر والسجال بين القبائل العربية، لتتطور بعد ذلك، ما جعل الإقبال عليها متزايدا في العصر الحديث، حيث تعد الرواية اليوم متطلبًا تجسد امتدادا للتاريخ المتوارث. وأشار المهنا إلى أن كل مجتمع يقوم بعملية التغيير عبر الإقصائيات التي يمارسها، لكونها تظهر على شكل روايات، مطالبًا أن لا يكون هناك وصايات على الحرف ليكون حرًا، خصوصًا وأننا نعيش في وقت شكلت فيه الفضائيات وشبكات التواصل الاجتماعي مساحات رحبة واسعة جدًا.. جاء ذلك خلال أمسية أقامها نادي الجوف الأدبي الثقافي. وأضاف المهنا أن تفرعات الرواية تقاطعت بشكل وبآخر مع الأدب السياسي وذلك نتيجة تفاعل الأدب مع اللغة، وقد كان باكورة ذلك الرحلات الحزينة التي عاشتها بعض القبائل في السابق مع "الأرمينيين" وغيرهم من الشعوب، وصولا إلى العصر الحديث وما أحدثه ظهور "الذهب الأسود" الذي أحدث تغيرات حضارية في وقتٍ ليس فيه للتباطؤ مكان وهذا ما عبر عنها العديد من الكتاب في نصوصهم ورواياتهم.