طالبت وزارة الشؤون الاجتماعية، بنقل بعض المهام عنها لمنع الازدواجية وتداخل المهام والاختصاصات، وتخفيف عبء العمل عليها. وقالت في تقريرها الإحصائي للعام المالي 35/1436هـ، إنها قامت بجهود متواصلة وحثيثة لنقل 5 برامج هامة. وبررت الشؤون الاجتماعية طلب نقل رعاية المعوقين لوزارة الصحة، لوجود معوقين إعاقة تامة يتطلبون تأمين الوضع الصحي لهم أكثر من الرعاية الاجتماعية ويتطلب الأمر قيام وزارة الصحة برعاية هؤلاء المعوقين، ومن ذلك رعاية المعوقين إعاقة ذهنية شديدة أو جسدية (شلل رباعي) والذين ترعاهم الوزارة لحاجتهم للرعاية الصحية والخدمات الصحية التأهيلية أكثر من حاجتهم للخدمات الاجتماعية التي تقدمها الدور الإيوائية التابعة للوزارة. كما بررت طلبها من وزارة الخدمة المدنية، بتولي ملف إجراء المقابلة مع المرشحين والمرشحات «نظرا لخصوصية الحالات التي ترعاها الوزارة، وللمواصفات الشخصية والوظيفية التي نتوخاها في المرشحين والمرشحات الجدد لوظائفنا، قبل إصدار قرارات التعيين من قبل وزارة الخدمة المدنية، على غرار ما هو مطبق للباحثين الاجتماعين لوكالة الوزارة للضمان الاجتماعي». وأشارت الوزارة إلى قيامها بجهود متواصلة وحثيثة لنقل التسول إلى وزارة الداخلية وشؤون الخادمات إلى وزارة العمل، وكذلك برنامج المساعدات النقدية لأجل الحقيبة والزي المدرسي والمؤمل نقله لمؤسسة تكافل التابعة لوزارة التعليم لتوحيد جهة الصرف ومنع الازدواجية، وأيضا المشاريع الإنتاجية في كل من وكالة الضمان ووكالة التنمية الاجتماعية والمؤمل نقلها إلى بنك التسليف والادخار. مهام وأنشطة وكالات وزارة الشؤون الاجتماعية أهداف وكالة الضمان الاجتماعي: المشاركة في برامج التنمية. تقديم المساعدات لذوي الدخول المنخفضة. التحسين البيئي لمساكن الأسر المحتاجة. تحويل المستفيدين إلى منتجين. أهداف وكالة التنمية الاجتماعية: تشجيع برامج رعاية الطفولة. إعداد برامج التدريب النسوي. إنشاء وحدات للأسرة والطفولة. دعم الجمعيات الخيرية. تشجيع البحوث والدراسات الاجتماعية. خدمات مراكز التنمية. الاهتمام ببرامج التوعية. أهداف وكالة الرعاية الاجتماعية والاسرة : توفير الرعاية الاجتماعية للأفراد. تقديم الرعاية للأحداث المنحرفين. التوسع في مراكز التأهيل الشامل للمعوقين،. تدعيم برامج الحماية الاجتماعية. رعاية المفرج عنهم من السجون ومدمني المخدرات والمرضى النفسيين. تشجيع ودعم الأسر البديلة لرعاية الأيتام ودعم برامج المعوقين المقيمين مع أسرهم ماليا وفنيا. دعم الجمعيات الخيرية في أداء واجبها.